|
|
عملية القدس تصفع وجه إسرائيل.. وتكشف ثقوب الشاباك الاستخباراتية...صحف صهيونية: نتنياهو تحول إلى «مسخرة» وكالات - الثورة وبالتضييق على شبان الانتفاضة أتت العملية الفدائية الفلسطينية التي نفذت داخل حافلة إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة كصفعة قوية على وجه بنيامين نتنياهو وحاشيته الاجرامية . وما بين فزع وارتباك في الشارع الصهيوني وذهول وصدمة بين سياسيي الاحتلال وعسكرييه بدأت موجة الاتهامات بين مسؤولي الاحتلال تتلاطم وتتصاعد، فقد قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن عملية القدس حولت نتنياهو وإجراءاته إلى مسخرة . وسائل إعلام الاحتلال تلقّت النبأ بصدمةٍ كبيرةٍ على خلفية تبجح نتنياهو قبل عدّة أيّام بأنّ سياسته قد أدّت إلى تراجع الانتفاضة الثالثة، فجاءت هذه العملية لتؤكّد أنّ نتنياهو لا يقول الحقيقة واشارت «يديعوت احنوت» الى ان عشية كل انتخابات يطلق «نتنياهو» رزمة من الوعود بحماية الاسرائيليين وعندما نقع في هذه المتاهات من العمليات لا نعرف أنضحك أمْ نبكي؟ وأكدت الصحيفة أن الانخفاض الذي طرأ مؤخرا على عدد العمليات الفلسطينية كان محض صدفة لا أقّل ولا أكثر، وأشارت إلى أن الميزانية الضخمة التي ترصدها حكومة الاحتلال لجهاز الشاباك في سبيل منع مثل العمليات الفلسطينية لم تساعد الجهاز على توقع حدوث عملية القدس وتابعت الصحيفة: «إن الإسرائيليين باتوا خائفين من التنقل داخل المدينة واستخدام وسائل النقل العام، إنهم يخشون من الموت المتربص لهم في كل مكان والجيش والشرطة لا يرغبون في الإفصاح عما يجري». والجدير بالذكر أن محكمة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة اصدرت امس بناء على طلب من شرطة الاحتلال أمراً بحظر نشر أي تفاصيل حول عملية تفجير الحافلة في القدس المحتلة حتى الـ19 أيار القادم، وأضافت أن شرطة الاحتلال ما زالت تجري تحقيقاتها في كافة الاتجاهات. يذكر أن عدداً من المستوطنين أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بحافلة كانوا يستقلونها في مدينة القدس المحتلة حيث وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة . من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال طفلين بعد إصابة أحدهما بالرصاص خلال المواجهات التي شهدتها بلدة الرام شمال القدس المحتلة وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل فؤاد الجعبري 15 عاما بعد إصابته برصاصة في فخذه وطفلاً آخر لم يتم التأكد من هويته واقتادتهما إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق. وكانت قوات الاحتلال داهمت الشارع الرئيسي في البلدة وشرعت بإطلاق وابل من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة وبشكل عشوائي ومكثف ما تسبب بحالات اختناق واسعة في البلدة. الى ذلك هدمت جرافات الاحتلال قرية العراقيب في النقب للمرة الـ 97 بذريعة أنها غير معترف بها ؛ وقرية العراقيب واحدة من بين 51 قرية عربية في النقب ترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بها وتستهدفها بشكل مستمر بالهدم وتشريد أهلها بهدف بناء تجمعات استيطانية ويعيش في منطقة النقب نحو 250 ألف فلسطيني يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين ولا تعترف سلطات الاحتلال بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والبنى التحتية.
|
||||||||||||||||||||||||
