|
|
أزمة برلمانية عالقة.. والشارع العراقي ينادي بالإصلاح.. بغداد تكذب مشاركة تركيا في عملية نينوى: ستحرر بأياد عراقية وكالات-الثورة إلا أنه لم يكتب لها النجاح، فسرعان ما لاقت الفشل وذلك بعد أن انسحبت بعض الكتل النيابية من البرلمان، فيما دارت الاتهامات حول فشل تلك الجلسة، وتقاذف المجتمعون اتهامات إفشالها بعد ان أكد النواب المعتصمون داخل قبة البرلمان، أمس أن النصاب القانوني لجلسة أمس كان مكتملا، مشيرين إلى أن النواب الآخرين انسحبوا من الجلسة بعد فوز مرشح المعتصمين لإدارتها..وكانت بعض الكتل النيابية قد رشحت أشخاصاً لإدارة الجلسة. فيما أعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري المقال من قبل النواب المعتصمين، أمس عن تعليق جلسات وأعمال مجلس النواب إلى إشعار آخر، مشيرا إلى أن الجلسة لم تعقد لعدم اكتمال النصاب، معربا عن أسفه لمحاولة البعض فرض إرادتهم بالقوة، وبأنهم قد حضروا إلى مجلس النواب استجابة لمبادرة رئيس الجمهورية. ولم يكن حال الفساد المراد محاربته، ودعوات تشكيل حكومة بعيدة عن الفساد بأقل حال من سابقتها ولا سيما مع ما يعيشه الشارع من حالات اعتصام لتحقيق المطالب، وما يزال العشرات من المعتصمين ينصبون خيامهم في ساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بإجراء الإصلاحات وإقالة الفاسدين وتشكيل حكومة تكنوقراط حقيقية. في الغضون تظاهر المئات أمس في الساحة بينهم نساء للضغط على الحكومة لتحقيق هذه المطالب، كما أقام المتظاهرون صلاة موحدة بعد انتهاء تظاهرتهم وسط دعوات بان يعم الأمن والاستقرار في عموم البلاد. وفي تطورات الميدان أكد مسؤول في القوات العشائرية في محافظة الأنبار غربي العراق أن مقاتلي العشائر بانتظار الأوامر لإكمال المرحلة الثانية من عمليات تحرير المناطق المحيطة بالفلوجة، مبينا أن الجبهات تشهد تقدما واضحا لقوات الأمن العراقية والحشد الشعبي والعشائري. في الأثناء نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مشاركة القوات التركية في عمليات تحرير نينوى، فيما دعت تلك الوسائل إلى توخي الدقة في نقل المعلومات والابتعاد عن الفبركة وبث الأخبار غير الدقيقة. وقالت القيادة في بيان انه «بين فترة واُخرى تتناقل بعض وسائل الإعلام المغرضة أنباء مفبركة عن مشاركة القوات التركية في عمليات تحرير نينوى»، مبينة أن «هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما»، مضيفة بأن محافظة نينوى ستحرر من قبل القوات العراقية وأهل الموصل من أبناء عشائرها ووجهائها الكرام. وحول بشاعة التصرفات الهمجية لداعش الإرهابي التي تخالف كل الأعراف والقوانين حتى المتعلق منها بحق بعضهم البعض، فقد أكد مصدر من مدينة الموصل بالعراق أن جرحى العصابات الإرهابية الذين يتم نقلهم من ساحات القتال يقوم الدواعش بقتلهم وانتزاع أعضائهم البشرية للمتاجرة بها في السوق السوداء للأعضاء البشرية. وحول مزيد التدخلات الأميركية أعلن مسؤولون عسكريون أميركيون أن واشنطن ستنشر 200 عسكري إضافي معظمهم مستشارون للقوات العراقية في خلال تقدمها نحو الموصل.
|
||||||||||||||||||||||||
