س- تعاني ابنتي من الكز على أسنانها أثناء النوم فما السبب وراء هذه المشكلة وما هو العلاج؟
نهلة ن - دمشق
يجيب على السؤال الدكتور محمد يمان عدنان سيروان الاختصاصي بمداواة الأسنان:
ج- تعرف هذه الحالة التي يعاني منها عدد لا بأس به من الأشخاص من مختلف الأعمار بصرير الأسنان أو «BRUXISM» وهو المصطلح الطبي لمشكلة صرير الأسنان حيث يحدث مثل هذا الأمر عادة أثناء النوم من دون أن يشعر ذلك الشخص المعني بالمشكلة ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى صرير الأسنان: التوتر والقلق النفسي ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة تتطلب العلاج لأنها قد تؤثر بشكل سلبي في وظيفة الأسنان واللثة وتؤثر في شكل إطباق الأسنان على بعضها البعض لهذا وبسبب الضغط الزائد المطبق على عضلات الفم قد يشعر الشخص بالألم والصداع.
لهذا نعود لنؤكد ضرورة مراجعة الطبيب وعدم إهمال علاج هذه الحالة من أجل الحفاظ على صحة الفم والأسنان والحد من المضاعفات أو التأثيرات الجانبية المتعلقة بصرير الأسنان.
***
بحة في الصوت
والدتي عمرها 50 عاماً تشكو من بحة في الصوت فهي أثناء حديثها ينقطع صوتها تدريجياً وبعد أن تسعل يعود صوتها باهتاً قليلاً ومن يسمعها يعتقد أنها مخنوقة بدموعها وهي ليست كذلك، وهذه المشكلة بدأت منذ زمن بعيد فما هو الحل؟ وما هي الاختبارات التي يمكن إجراؤها؟
حسن م - درعا
يجيب عن السؤال الدكتور عارف زهير العوا الاختصاصي بأمراض الأذن والأنف والحنجرة؟
ج- في البداية لابد من معرفة هل الوالدة تدخن؟ أو هل هي من النوع الذي يتكلم كثيراً وبعصبية أثناء النهار؟ لأن هذين السببين في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلى بحة الصوت ومن جملة تلك الأسباب التهاب الحبال الصوتية أو الأنسجة المجاورة للحبال الصوتية كذلك تكّون نتوءات صغيرة «عقد» على الحبال الصوتية نتيجة الاستعمال غير الطبيعي للكلام وهو ما يحدث لدى خطباء المساجد والمدرسين والمطربين وفي حالات أخرى قد يكون السبب زوائد لحمية على الحبال الصوتية وفي حالات نادرة وجود أورام في الحنجرة كما أنه في بعض الحالات النادرة يحدث تهيج للحنجرة بتأثير الأحماض المعدية غير الطبيعية.
ولذا ننصح بمراجعة طبيب اختصاصي للتشخيص ومعرفة الحالة المرضية بدقة من خلال الفحوص الاعتيادية أو باستعمال المناظير أما العلاج فيتحدد في ضوء نتائج الفحوص.
***
عيوب الأجنة
س- أنا سيدة متزوجة ولدي طفل يعاني من عيب في القلب وأنا الآن حامل في الشهر الرابع فهل يمكن أن تتكرر نفس المشكلة في الحمل الحالي وهل هناك شيء أستطيع أن أفعله لمنع حدوث العيوب؟
جوزفين ح - حماة
يجيب عن السؤال الدكتور سعد الدين كريم الدين الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم:
ج- فرص حدوث التشوهات الجنينية لا تزيد عن نحو 4٪ ولكن هذه النسبة تزداد كلما تقدمت المرأة في السن خاصة إذا كانت هذه المشكلة متوارثة في عائلة الأب أو الأم.
ولكن لحسن الحظ فإن فرص تشخيصها مبكراً أصبحت متاحة بصورة كبيرة، لذلك ننصح بضرورة متابعة الحمل عند الطبيب المختص في مركز لديه إمكانيات تشخيص هذه الحالات إضافة إلى ضرورة وجود اختصاصي في أمراض القلب ساعة الولادة لتشخيص وعلاج أي تشوه في قلب الجنين، لأن العلاج المبكر يحقق نتائج أفضل.
وننصح أيضاً باستشارة مراكز الفحص الوراثي للتعرف على احتمالات تكرار هذه المشكلة قبل الشروع في حمل جديد.