تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المشاركون بالمسيرلـ«الثورة»: الأسرة السورية عصية على الاختراق والتفتيت.. وبتر الإرهاب واجب

دمشق
محليات
الاثنين 19-3-2012
وليد محيثاوي - سامي الصائغ

فشلوا ويئسوا من اختراق الشعب السوري المتماسك في وجه المؤامرة فلم يكن أمامهم وبعد كل فبركاتهم الاعلامية وحربهم

الكونية إلا استخدام كافة اساليب القتل والدمار والخراب والنيل من مواقف سورية الوطنية والقومية والدعوة لاستقدام الخارج والتدخل بشؤونها الداخلية والعزف على وتر الفتن الطائفية وتقسيم البلاد، فجاء رد الشارع السوري أن المحن تزيدنا تماسكاً واصراراً على مواجهة المؤامرة بأكثر حزم وقوة وسورية التي لاتزال تشكل الرقم الصعب لدى دول الغرب وامريكا ومن يقف معهم من اسياد النفط ودول الخليج ستبقى ترسل للعالم حمائم السلام وتقدم قوافل الشهداء مؤكدة ان ربيعها سيكون سنابل قمح وياسميناً وقرنفلاً أحمر روته دماء الشهداء والابرياء أما ربيعهم فهو يباس لأنه قائم على الحقد والقتل والخراب والدمار.‏‏

وقد احتشد المواطنون في مسير وقداس نظمته بطريركية الروم الارثوذكس بدمشق في موقع التفجير الارهابي الذي وقع في منطقة القصاع وذلك لراحة شهداء التفجيرين الارهابيين والدعاء لله ان يشفي الجرحى ويحفظ سورية وأمنها واستقرارها وسجلت «الثورة» بعض اللقاءات:‏‏

عمل جبان يعبر عن حقدهم‏‏

المدرسة سامية تامر مديرة مدرسة ماري العجمي بالقصاع اوضحت ان هذا العمل الاجرامي والارهابي الجبان لا يعبر إلا عن حقد من يقف وراءه للنيل من سورية ومواقفها الوطنية والقومية، وزرع الرعب في قلوب القاطنين والأطفال وزعزعة الاستقرار الذي ننعم به ففي سورية منذ سنوات ونحسد عليه، لكنهم لا يريدون الخير لشعب سورية الوطني والمقاوم والمتعايش وسيبقى شعبنا متماسكاً في وجه كل المؤامرات ومصممون على مواصلة مسيرة الاصلاحات التي اطلقها السيد الرئيس بشار الأسد لما فيه خير لسورية وشعبها.‏‏

المدرسة غادة الحوش بينت انه عمل جبان بامتياز هدفه استهداف اللحمة الوطنية في سورية وزرع بذور الفتنة والنيل من المواطنين الابرياء مدنيين وعسكريين وتساءلت هل هذه هي الحرية التي يريدونها ويجيشون لها كل المكينات الاعلامية من دول الخليج وهل هذه هدايا حمد وعملاء الأمة العربية للشعب السوري مؤكدة ان شعبنا بوعيه والتفافه حول القيادة الحكيمة وايمانه بمشروع الاصلاح الذي انطلق قادر على كسر المؤامرة والخروج بسورية أكثرة قوة ومنعة ورحم الله الشهداء أجمعين.‏‏

المدرسة شاديا مهنا أكدت أن سورية اعتادت على المؤامرات منذ زمن طويل واستطاعت بوعي شعبها وارادته ان تقهر كل ما يحاك في الغرف السوداء للنيل من مواقفها، وان قوافل الشهداء التي تقدم يومياً ما هي الا رسالة للعالم اجمع بأن الشعب السوري اتخذ قراره بتقديم الغالي والنفيس لحماية بلده من هذه الحرب الكونية التي تشن من دول الغرب ومن يقف وراءهم من الدول العربية لضرب اللحمة الوطنية وتقسيم سورية، لكن رهانهم خاسر وستخرج سورية من الأزمة وهي أكثر قوة ومنعة.‏‏

سنحطم كل المؤامرات‏‏

راميا جبيل - طالبة في كلية الهندسة المعمارية استنكرت هذا العمل الاجرامي الجبان وتساءلت هل هذه هي مطالب المعارضة الوطنية التي تريد الخير والحرية لسورية ومهما كانت مطالب هؤلاء فهل يتم الحصول عليها بهذه الاعمال التخريبية وقتل الأطفال والابرياء ونقول لأسياد النفط والخليج شكراً على هداياهم، ونسألهم هل ما يفعلونه هو خدمة لشعب سورية وهل هذه هي حريتهم، لكن نؤكد لهم ان شعب سورية سيحطم كل المؤامرات وستعود كما كانت بلد الأمن والأمان والتعايش المشترك بين الجميع.‏‏

لا تخيفنا غرف ظلامهم‏‏

متري الحصني أكد أن هذا العمل الاجرامي ماهو الا تعبير عن حقد وكراهية من يدعي الحرية لابناء شعبنا، فإن الفسيفساء الجميلة التي تمتاز بها سورية بتنوع أطيافها والعيش المتشرك والتآخي بين الجميع هو شعار حياتنا نحن السوريين لكن من لايريد الخير لنا ومن يقف في غرف الظلام ويحيك المؤامرات لضرب وحدة هذا البلد وزعزعة استقراره هو من يريد تفتيت هذه الفسيفساء الرائعة والنادرة وان الشعب السوري بوعيه وادراكه لحجم المؤامرة الكونية قادر على الخروج منها فالرحمة على شهداء الوطن اجمعين.‏‏

شاديا الحموي قالت حسبنا الله ونعم الوكيل ولا نستطيع ان نعبر اكثر عن هذه الاعمال التي تتنافى مع كل الاديان والكتب السماوية فلمصلحة من قتل هؤلاء الأبرياء من أطفال ونساء وتخريب البنية التحتية وضرب الوحدة الوطنية وزعزعة الأمان والاستقرار لكنهم خسئوا هم ومن يقف وراءهم من دول الخليج ودول اوروبا التي لا تريد الخير لشعب سورية فستبقى سورية بلد المحبة تبعث للعالم رسائل السلام.‏‏

ماضون بمشروعنا الإصلاحي‏‏

مازن عبد الله الرشيد قال انه كلما اتجهت الأزمة نحو الانفراج يقومون بصب الزيت على النار واستخدام كافة اساليب التدمير والخراب وما تصرفاتهم الا تعبير عن يأسهم وفشلهم في استقدام الخارج لضرب سورية كما فعلوا في ليبيا والعراق، لكن وباذن الله سورية ماضية بمشروعها الاصلاحي الى الأمام وان وعي الشعب كفيل بتدمير مؤامراتهم.‏‏

لن ترعبنا تفجيراتهم‏‏

الطفل ريفان الميدع صف رابع قال لنا اننا ارتعبنا من هذا الانفجار الكبير لكننا كما تعلمنا في بيوتنا ومدارسنا ان الجبناء وحين يخسرون معركتهم يبدؤون باستخدام كل ما تبقى لديهم من ذخيرة وقال سورية بخير كما قالها الرئيس بشار الأسد وستبقى بخير وسننتصر على الارهابيين والمخربين ونعود كما كنا سابقاً.‏‏

إياد أحمد أحمد تساءل هل هذه هي حرية حمد وامراء النفط وهل ستقنع أعمالهم التخريبية والقتل والدمار الذي يستخدمونه ابناء شعبنا بانهم يريدون الخير لهم، فنقول لهم كما قلنا سابقاً إن سورية هي الرقم الصعب على كل دول العالم وقادرة على تحطيم المؤامرات والخروج منها ومهما قدمنا من تضحيات وشهداء فهذا هو قدرنا نحن السوريين لحماية بيتنا الداخلي من كل متربص بأمننا واستقرارنا.‏‏

بالتضحية تبنى الأوطان‏‏

غسان صليبا قال: أمام هذا العمل الارهابي لا يسعنا الا الوقوف بحزم تجاه المؤامرة التي تحاك ضد سورية والله سبحانه وتعالى لم يطلب منهم هذا الشيء بقولهم الله أكبر وليس هكذا تبنى الأوطان ولكن بالتضحية والفداء ضد العدو الاسرائيلي.‏‏

المجاز القانوني أيمن لبابيدي قال مشاركتي مع هذه الوقفة التضامنية تنبع من تأثري البالغ لما حصل من خراب ودمار وازهاق لأرواح الابرياء ونقول للخونة ان الشيء الذي يحصل لا يغير من الواقع الاساسي للمجتمع السوري وهو محبة الناس لبعضها اسلام ومسيحيون.‏‏

الموظفة سوسن صبح قالت: نترحم على أرواح الشهداء الأبرار ونقول للعالم الذي يقف ضد سورية، شعبنا قوي بوجود القائد بشار ومهما فعلوا وزرعوا الرعب في نفوسنا راية الأسد ستبقى عالية مرفرفة فوق الشام.‏‏

سورية عائلة واحدة‏‏

أما المتعهد محمد بسام الرميح قال: نقف اليوم مع أهلنا في منطقة القصاع ونقترح مع نقابة المقاولين العمل على إعادة بناء ما تخرب بالكامل وتقديم الدعم المعنوي والمادي لأهلنا المتضررين فنحن في الشام عائلة واحدة.‏‏

والسيدة منى حبابي قالت: لايمكن أن يوصف هذا العمل إلا بالارهاب الساقط ونحن لن نسمح بتوسيع الخريطة الاسرائيلية على حساب الشعب والدم السوري.‏‏

الهام وفداء الزور: لن يعطينا هذا التصعيد إلا القوة والصمود ونتحداهم بالعيش المشترك وبإرسال أولادنا إلى مدارسهم وجامعاتهم ومهما فعلوا فلن يغيروا شيئاً من محبة شعبنا لقائده ووطنه.‏‏

قراءة خاطئة‏‏

الياس الحجار / دليل سياحي: قال في الجزائر بقي الاستعمار (133) عاماً وفي تونس (70) عاماً أما في سورية فبقي (25) عاماً وهذا دليل قوة الشعب السوري بكل أطيافه برفضالأجنبي، حتى اسرائيل لم تعرف أن تقرأ سورية فالمسيحيون هم أبناء هذا البلد.‏‏

السيدة نجوى السالك قالت: إن الذي يملك الشر يعطي الشر والذي يملك الخير يعطي الخير فالله عز وجل لم يأمرهم بالضرب والدمار ونحن في سورية لانعرف إلا المحبة والتسامح وإذا كان الله معنا لماذا نخاف!؟‏‏

السيد سليم سادا صائغ قال: إن المجرم الذي نفذ العمل الارهابي وحرق قلوب الامهات ويتم الأطفال لايمكن أن يكون إلا في جهنم وهو ملعون في السماء والأرض.‏‏

المحامي نجيب حوراني أحد المصابين ومن أهالي المنطقة قال: خرجت من المشفى للمشاركة في هذا الاعتصام ولنعلن للعالم أجمع أننا في سورية شعب واحد بكل طوائفه وأطيافه وان هذا العمل الارهابي لن ينجح في ضرب الشعب السوري وتفتيت لحمته الوطنية، ونحن نطالب الهيئات القانونية والدولية بمحاسبة الفاعلين، وبتحريك الدعاوى القانونية على الجزيرة وغيرها من قنوات التحريض الاعلامي والتحريض الدموي على الشعب السوري.‏‏

ترابنا الأغلى‏‏

السيدة أجفان قربللي قالت ندين بشدة هذا العمل الارهابي ونطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا العمل وتحميل قطر والسعودية المسؤولية الكاملة ونحن لايمكن أن نعيش إلا على تراب سورية بقيادة الدكتور بشار الأسد.‏‏

غطفان القصير/ تاجر قال: لعن الله جميع الدول التي تقف ضد سورية ونقف اليوم تضامناً مع أهالي المنطقة لنعلن للعالم أنه مهما صدّروا من ارهاب ودعموا الارهابيين فلن يزيدنا هذا إلا صموداً وعزماً على حماية سورية.‏‏

سمير دالاتي /حرفي قال مشاركتي اليوم في الاعتصام نابعة من احساسي بالمسؤولية تجاه أهالي المنطقة ونقول لأعداء الأمة والاسلام ان سورية لن تكون لقمة سائغة وديمقراطيتنا لن يعرفها أعداء الديمقراطية، وان اعداء سورية لن يستطيعوا النيل من عزيمة شعب لا يعرف الا المحبة بين المسلمين والمسيحيين.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية