ومناصرة الشعوب المضطهدة على حد زعمه، ما ادى لالغاء رحلته الى ألمانيا لاستلام جائزة التسامح والانسانية، وبناء على ذلك قرر منظمو هذه الجائزة الالمانية التراجع عن منحها لاردوغان نظرا لامتناعه عن السفر الى المانيا لتسلمها.
حيث اعلن مكتب اردوغان السبت ان رئيس الوزراء التركي الغى زيارته المقررة إلى المانيا بعد مصرع 12 جنديا تركيا في تحطم مروحية الجمعة في افغانستان.
وكان يفترض ان يتسلم اردوغان الجائزة «باسم الشعب التركي» بمناسبة الذكرى الخمسين لتوقيع اتفاقية الصداقة الالمانية التركية التي سمحت باستقبال مئات الآلاف من العمال الاتراك في المانيا.
ويعيش حوالي ثلاثة ملايين تركي او الماني من اصل تركي في المانيا.
وتظاهر السبت حوالي 25 الف شخص معظمهم من اصول تركية في بوخوم (غرب) ضد اردوغان.
واوضحت شرطة بوخوم ان المتظاهرين اتهموا اردوغان باضطهاد الاقليات في تركيا خلال التجمعات نظمت بهدوء بدعوة من ممثلين عن العلويين والاكراد والارمن للاحتجاج على منحه جائزة شتايغر وللتنديد بانتهاكات انقرة لحقوق الانسان.
كما احتجت جمعيات للدفاع عن حقوق الانسان ايضا بشدة خلال الايام الاخيرة على منح اردوغان الجائزة، وجاء المتظاهرون من فرنسا او بلجيكا.