حسب وصف بعضهم فتكاتف الجميع في شكل من أشكال التعاون بإضفاء روح العمل الجماعي الذي تعمل شبيبة الثورة على ترسيخه باستمرار حيث استهدفت الحملة المدخل الشمالي لمدينة السويداء من دوار العنقود وصولاً لدوار الشرطة العسكرية إضافة إلى الطريق المقابل للثانوية التجارية وتضمنت الحملة إزالة البقايا التي خلفتها العاصفة الثلجية من أغصان أشجار متكسرة وإعادة المناظر الطبيعية إلى حالة انسجام مع المحيط .
وأشار حازم الحلبي أمين فرع الشبيبة إلى أهمية هذه الحملة في تعزيز مفهوم العمل التطوعي الذي تكرسه الشبيبة في نشاطاتها المختلفة وغرس القيم البيئية السليمة في نفوس الأجيال الشابة.
وبدوره قال حكمت العشعوش رئيس مكتب العمل التطوعي والبيئة الفرعي: تعكس الحملة حرص الشباب على نظافة طرقات وشوارع بلدهم مؤكدا على استمرار شبيبة الثورة في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي واحتضان الشباب في بيئة خصبة بحب الوطن والحرص على كلّ أشكال جماله وبقائه.
فيما أبدى الشاب ربيع أبو حلا إعجابه بالحملات التي تقيمها شبيبة الثورة باستمرار مشيرا إلى ميزة هذه الحملة بالمناظر الخلابة وسط تزين الأرض بالثلج ففيها دفء مضاف مما يمتن علاقة الإنسان بأرض الأجداد.