تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شباب سورية يحتفلون بأعياد آذار:كل عام والوطن والأم والمعلم بألف خير

شباب
2012/3/19
بألوان قوس قزح يطل شهر آذار بعطائه المتجدد الذي يصوغ بين طياته عبقرية فذة وإرادة صلبة وإيماناً عميقاً بمجد الماضي وزهوه الحاضر وأمل المستقبل يرسم بين أسابيعه عناوين لأعياد المحبة والعطاء فمن ثورة الخير والعطاء الذي رسمت ملامح مستقبل زاهر في الثامن من آذا

ر لعيد من نقدسها في قلوبنا للأم التي عشنا بين أحضانها فكان عطاؤها خصباً لا ينضب لعيد من نقف له تبجيلاً لمعلم يقدم رسالة سامية ليرتقي المجتمع بجيل الشباب الذين هم الأمل الواعد .‏

العطاءات في شهر الخير لا يمكن لنا أن نحصيها توقفنا عند محطات مضيئة ضمن ندوة حوارية داخل استوديوهات إذاعة حلب وكذلك في حفل فني لشبيبة السويداء وأجواء الفرح تلك أتينا بهذه الآراء لشبابنا:‏

يقول علاء عيني: شهر آذار يطل بالخير والبركة، فنحن نعشق هذا الشهر الذي يكرس بين طياته العطاء المتجدد ففي هذا الشهر الذي يطل علينا تمر أعياد الشموخ والأمومة والتعليم وإذا أحببنا أن نقول كل عام وهذا الشهر يطل علينا بالخير والبركة لابد من أن نتوجه بتلك الكلمات لأم أرضعتنا حب الوطن لمعلم كرس جهده لإنشاء الجيل الواعي الذي سيدافع عن الوطن.‏

ويضيف عمار أعرج: شهر المودة والمناسبات المتتالية طبعاً لابد لنا أن نتوقف عند عطاء الأم وعيدها يجب أن يكرس في كل يوم وليس يوم واحد في السنة، ولكن لا نستطيع أن ننكر أن عطاء الوطن تغلب على عطاء الأم وأول درس في عطاء الأم كان محبة الوطن وأرض الوطن فكل عام والوطن والأم والمعلم بألف خير.‏

ويقول أحمد منير: مع بداية شهر آذار الذي يطل بمناسبة ثورة الثامن من آذار الذي قدم العديد من العطاء للشعب وللوطن فتلك المناسبة والذكرى التي لا يمكن لها أن تمحى من ذاكرة أبناء الشعب السوري وما قدمته لنا فمن أسبوع لآخر يطل عيد يكمل فرحة العيد الذي سبقه لإكمال مسيرة العطاء بقلب الأم الحنون التي رسمت لأبنائها درب المحبة وسهرت الليالي على إنشائهم التنشئة الصالحة لمعلم كاد أن يكون رسولاً من خلال عطائه اللا متناهي في صنع شباب المستقبل الواعي لقضاياه وقضايا مجتمعه والسباق في الدفاع عن أرض الوطن من خلال السلاح الذي يمتطيه ألا وهو سلاح العلم فبتلك المناسبات نقف احتراماً لكل من قدم لنا عطاءات مستمرة ورسم لنا ملامح دربنا بالأمل الواعد.‏

ويقول محمود خطيب: شهر آذار هو شهر الخير والعطاء والمحبة تنبع بوادر العطاء منه فالعطاء كلمة لا حدود لمعانيها وعندما نتحدث عن الأم وعيدها، تلك الإنسانة المفعمة بالمحبة فيلزمنا الكثير من الوقت والمعاني لنكون أوفينا عطاءها اليومي فهي دائما في تألق وجهد أمام أبنائها، أما ذاك المعلم رسول التربية والتعليم والمعرفة والثقافة والعلوم والفنون فهو يكمل مسيرة وعطاء الأم في تربية الأبناء، لذلك نقف أمامهم رافعين أسمى آيات الحب والتقدير وكل الحب والتقدير بتلك المناسبات لرمز العطاء السيد الرئيس بشار الأسد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية