تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إلى جنات الخلد والنعيم... ذوو الشهيد الملازم أول أيهم جهاد مرهج: الشهادة حصن حصين للوطن

شهداء
الثلاثاء 20-3-2012
سمر رقية

قوافل الشهداء لاتزال مستمرة و لا تزال أعراس الشهادة تعزف ألحانها في كل قرية من قرى الوطن , بأرواحهم الطاهرة ضحوا لتحيا ملايين الأرواح,هانت عليهم حياتهم لأجل كرامة وعزة و شموخ وكبرياء الوطن.

تركوا الحياة الدنيا ليسكنوا العلا الأبدي,لأجل التراب المقدس الطاهر خوفا من الدنس و لمنع اغتيال ضحكة أطفالنا, وليبقى الإنسان السوري الشريف يقبل قطعة الخبز إن رآها على الأرض ويضعها على رأسه حفظاً وصوناً للنعمة, من هنا تعلم حفظ الأوطان مهما غلت الأثمان.‏

تالين القرية الفخورة بزفاف شهيدها البطل أيهم مرهج في ريف بانياس ,حيث الهضاب و الجبال قابعة قبالة البحر وترسل له نظرات الأمل و التفاؤل بغد مشرق مطرز بدماء شهدائنا الأبرار.‏

والد الشهيد أيهم مرهج بعد أن حمد الله و شكره على استشهاد ولده قال:سورية غالية جداً ومهما قدمنا من تضحيات تبقى قليلة كرمى لعيونها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد,‏

وأكد والد الشهيد أيهم أن ولده قدم أغلى ما يملك لتهنأ سورية بالأمن و الاستقرار التي اعتادت عليهما على مدى عقود من الزمن , وأنا لم استغرب استشهاد ابني لأنه كان مثالا للرجولة و التضحية و الشهامة ويمتلك من الإقدام و الحماسة ما أهله لنيل هذا الشرف العظيم و من ينل شرف الشهادة لا يموت أبداً, وأيهم لم و لن يموت لأنه ترك لنا قطعة منه فلذة كبده جهاد و هو في عمر ستة أشهر وسيبقى شاهداً على دماء أبيه التي لن تذهب هدراً بل ستنبت رجولة ورجال عبر التاريخ .‏

أم الشهيد السيدة مجيدة علي قالت: أيهم كان رجلاً في كل المواقف و الظروف , وكان مندفعاً نحو واجبه الوطني , و لم أعهد في نفسه يوماً أي أثر للخوف أو للتردد , وكان متفانياً في حب وطنه , هكذا ربينا أولادنا أن لا شيء فوق الوطن الذي ترخص لأجله الأرواح , راجية من الله عز و جل أن يتقبل أيهم مع الشهداء و الصالحين وأن يحمي سورية وشعبها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد.‏

أخ الشهيد أيسر قال: بداية الرحمة لروح الشهيد أيهم و لكل شهداء الوطن فقدنا أخاً حنوناً صادقاً مقداماً مغواراً ,كان مثالاً يحتذى في أخلاقه و حبه لوطنه, لكننا كسبنا وطناً عظيماً يستحق كل التضحيات ,حمى الله سورية وجيشها المغوار وحامي الديار.‏

أخوات الشهيد (امتثال.اليسار. إناس) أكدن بأن الشهيد لايموت تمثلاً بقول الآية الكريمة( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ).‏

و أيهم واحد منهم , رحمه الله كان أخاً حنوناً كريماً محباً لكل الناس ولوطنه لهذا لم نستغرب استشهاده لأنه كان دائما يقول: الوطن غال وعزيز أعطانا الكثير وهذا هو وقت يتوجب علينا الوفاء له رحم الله أيهم و جميع شهداء الوطن وحمى الله الوطن لتبقى مظلته حاضنة الجميع.‏

و البطل أيهم مرهج من مواليد 1983 تخرج من الكلية الحربية برتبة ملازم عام 2004 و استشهد في جبل الزاوية متزوج وله ولد واحد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية