عسى أن تموت كل الفيروسات والجراثيم والتلوث الذي اصاب النفوس والعقول والاجساد ايضا!!.
ويواصل المخرج فلاح ابراهيم ومجموعة من الشباب تدريباتهم على العمل المسرحي الذي يحمل عنوان (ديتول).
- تتحدث المسرحية عن عائلة عراقية بسيطة عملها في غسل الملابس المستعملة ، من خلال حدوث انفجار قريب من هذه العائلة ودخول أحد الاشخاص الذين قاموا بالتفجير يقوم حوار بينهم حول مفهوم الوطنية ومن يقتل من وما شرعية المقاوم التي منحت له لكي يكون مقاوماً حقيقياً.
ويقول مخرج العمل: إن أجمل ما في المسرحية هي الدعوة إلى غسل العراق بالديتول وغسل العقول والأرواح قبل غسل الأجساد، هناك جراثيم زرعت في أرواحنا وذواكرنا خطرة جداً، أتمنى من هذا العمل أن يساهم ولو بجزء بسيط في إيضاح أو إزالة هذه الجراثيم التي منها الطائفية والفساد والتي منها الحيرة، حيرة الإنسان في بلده.
يضيف المخرج فلاح كما يتضح من العنوان هناك كوميديا في العرض لأن الوضع الذي سنناقشه مأساوي إلى حد الكوميديا، وأنا لدي وجهة نظر أحاول أن أثبتها في كل عمل أتصدى له وهي البساطة وليست السذاجة، أنا بسيط في تقديم عملي ولكن لا أدعو إلى السذاجة، وهناك فرق كبير بين ان تكون بسيطا او ساذجا، أنا دائما ألجأ الى افكار بسيطة وحوار بسيط وأحاول أن أثبتها في كل عمل أتصدى له وهي البساطة وليست السذاجة ، أنا بسيط في تقديم عملي ، ولكني لا أدعو إلى السذاجة، وهناك فرق كبير بين أن تكون بسيطاً أو ساذجاً ، سلاحي الأول الذي أركز عليه هو الممثل، لا أنكر أن موضوع العمل هو موضوع نقاشي ولكن لا بد أن يحمل الموضوع ممثلاً قادراً على أن يكون مقنعاً ويقدم الموضوع بشكل مقنع.