تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


احتفاء باليوم العالمي للمياه.. وزارة البيئة تضع خطة لحماية بردى

دمشق
محليات
الثلاثاء 20-3-2012
عادل عبد الله

عقدت وزارة الدولة لشؤون البيئة أمس الاجتماع الثاني للجنة الوطنية لحماية نهر بردى برئاسة الدكتورة كوكب داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة لعرض رؤية الوزارة حول تحديد دور كل الجهات في حماية بيئة النهر.

د.داية أوضحت أن الاجتماع يتزامن مع اليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 آذار الجاري، الأمر الذي يحث الجميع أن يضع ضمن أولوياته الحفاظ على ثروتنا المائية ومسطحاتنا المائية، ووقايتها من التلوث وترشيد استهلاكها، ويهدف الاجتماع إلى وضع مصفوفة تنفيذية يشارك فيها أعضاء اللجنة المشكلة من ممثلين عن جهات حكومية وأهلية مفوضين باتخاذ الإجراءات المناسبة لرفع التلوث عن النهر، وإعداد خطة زمنية ومكانية تتضمن تقسيم حوض النهر إلى قطاعات ومعالجة مصادر التلوث في كل قطاع . وتحديد دور كل جهة من الجهات المعنية لتنفيذ الإجراءات المطلوبة.‏

وبينت وزيرة البيئة أن الوزارة طلبت من الجهات المعنية معرفة الدراسات والخطط السابقة والمستقبلية بما يتعلق بالنهر من اجل الاستفادة منها في تنفيذ الخطة الموضوعة والتي تضمن مشاركة الجميع في العمل لحماية هذا المورد الحيوي والاهم لدمشق وما حولها. مشيرة إلى خطة تتضمن وضع مصدات أو شباك حديدية لمنع تراكم النفايات في مجرى النهر منوهة إلى المشاركة مع جهات وطنية لتمويل هذه الخطة.‏

وبينت د. داية أن الوزارة تهدف من خلال خطة العمل إلى المساهمة في رفع التلوث عن بيئة نهر بردى والحفاظ على استدامتها والحصول على مظهر بيئي جميل للنهر وحماية وتجميل نوعية المنظر الطبيعي في المنطقة، وتجميل المنظر العام العمراني لمناطق السكن العشوائي المحيطة بالمنطقة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهذه المناطق، موضحة أن الخطة تتضمن رفع مستوى الوعي البيئي لدى المواطنين، والمساهمة في تنشيط مفهوم السياحة البيئية ودعم النشاط السياحي في المنطقة وجعله أكثر مردودية، إضافة إلى تشجيع المنشآت السياحية على المساهمة بحماية بيئة النهر بغية الحصول على الميزات والمحفزات التي يمكنها الحصول عليها في حال تحقيقها للشروط البيئية، وإنقاذ المنطقة من نواتج الصناعات الحرفية وتأثيراتها السلبية على البيئة وذلك من خلال نقل كافة الفعاليات الصناعية إلى المنطقة الصناعية، وكذلك إتاحة فرص عمل جديدة، منوهة إلى سعي الوزارة لوضع خطط مماثلة لباقي الأنهار الملوثة في القطر .‏

واستعرض المجتمعون أوراق العمل المقدمة من كل جهة، وعرضت وزارة البيئة رؤيتها التي تتضمن دور كل جهة من الجهات من خلال معالجة مشاكل الصرف الصحي و الصناعي والزراعي والتلوث بكافة أشكاله و تشجير جوانب النهر على طول المجرى وبشكل مدروس ونقل المنشآت الصناعية و الورشات الحرفية ،والرقابة على المنشآت السياحية المجاورة للنهر، والقيام بحملات إعلامية تدعم عمل اللجنة وتساهم في توعية شرائح متعددة من المجتمع .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية