واشار الى اهمية هذا الجسر على اوتستراد دمشق-درعا وهو ما يسمى سابقا بجسر السكة كونه يخدم الخط الحديدي الحجازي الذي يربط دمشق بعمان اضافة لدوره التخديمي في ربط قرية خربة غزالة مع القرى المجاورة بالاوتستراد حيث يبعد عن دمشق 80 كم.
وبين الدكتور حمود انه تمت معاينة موقع التفجير وتقييم الوضع حيث خرج الجسر عن الخدمة ودمر بالكامل وبعد الاطلاع على الموقع والوقوف على المخططات الهندسية للجسر في المؤسسة فتم اتخاذ اجراء اسعافي من خلال فتح طريق دمشق - درعا-الحدود الاردنية على ان يتم تحت مراقبة فرع المواصلات الطرقية بدرعا كونه غير مؤهل لحمولات السيارات الشاحنة وبالتالي هو بحاجة لفحص دوري ويومي لتأمين سلامة الطريق ومنع ومتابعة اصلاح اي هبوطات قد تحدث نتيجة الحمولات الزائدة وتركيب الحواجز على طرفي الطريق والاشارات النهارية والليلية لتأمين السلامة المرورية.
واوضح مدير المؤسسة ان المؤسسة ستباشر بتنفيذ جسر جديد وبديل للجسر المدمر بتكلفة 140 مليون ليرةو، علما ان موقع الجسر حرج جدا لارتفاع منسوبه عن الارض الطبيعية بـ 5م وصعوبة انشاء تحويلات مرورية كون الاراضي المحيطة به زراعية وطينية، مؤكدا انه سيتم التعاقد مع احدى جهات القطاع العام لانشاء جسر جديد خلال اسبوعين .
واضاف الدكتور يوسف ان هذا العمل الارهابي الجبان والذي يطال ويستهدف البنى التحتية ويضيع على الدولة مئات الملايين من الليرات يندرج ضمن المشروع المجيش للنيل من سورية والحاق الضرر بالاقتصاد الوطني، ولا اعتقد ان من اخلاقيات السوريين القيام بهذه الاعمال التخريبية انما هي هدايا دول الغرب ومن يقف وراءهم من الدول العربية التي تريد تخريب سورية وانهاكها، وانما نؤكد ان شعب سورية وبوعيه قادر على كسر المؤامرة وتجاوز الازمة لتعود سورية الى ما كانت عليه واحة الامن والامان والاستقرار والازدهار .
هذا وكان مدير عام المؤسسة يرافقه مدير الدراسات وعدد من المهندسين ومدير فرع المواصلات الطرقية بدرعا قد تفقد امس موقع العمل الارهابي الذي طال جسر خربة غزالة.