|
|
وفرة وعروض بأسواق درعا يقابلها أسعار ملتهبة ورقابة غائبة أسواق الضرورية بينما مازالت الجهات المعنية لكبح هذه الظاهرة بعيدة عن الواقع متفرجة أمام تمادي بعض التجار في أساليب الغش والاحتكار للمواد وخاصة المنتجة والمصنعة محلياً.
وتشهد معظم المواد الاستهلاكية والخضار والفاكهة ارتفاعات سعرية كبيرة باستثناء بعض الأنواع المنتجة محلياً في المحافظة ونبدأ من المادتين الرئيستين لجميع الأسر فالبندورة بيعت خلال الاسبوع الحالي بـ 65ليرة للكيلو بداية الاسبوع الحالي لتنخفض إلى 50 ل.س للكيلو والكوسا بـ 85 ليرة والباذنجان 65 ليرة للكيلو بينما مازالت أسعار البطاطا تتذبذب مابين 25-35 ليرة للكيلو والفاصولياء الخضراء 150 ليرة، بينما الفول الأخضر والذي بدأ موسمه يباع الكيلو بأكثر من 100 ليرة بينما أسعار الفاكهة فحدث ولاحرج لتتأثر بجنون الارتفاعات ليصل كليو الموز الصومالي إلى 175 ليرة والموز البلدي 75 ليرة بينما أسعار التفاح تتراوح مابين 65-125 ليرة حسب صنفه، والبرتقال مابين 25-50 ليرة. أما بالنسبة للمواد الغذائية فهي تشهد في اليوم الواحد عدة ارتفاعات في أسعارها من الزيوت والسمون النباتية واللحوم والفروج بجميع أنوعها والبيض لتصل نسبة الارتفاع في السمون والزيوت النباتية بمعدل 500 ليرة لكل عبوة زنة 16كغ مقارنة مع الأسابيع القليلة الماضية، والرز المصري ليرتفع سعر الكيلو من 85 إلى 110 ليرة والسكر بعد وصوله للذروة بـ 4800 ليرة للكيس وزن 50 كغ عاد لينخفض إلى 3150 ليرة بالجملة بينما بالمفرق يباع بـ 90 ل.س للكيلو، والبيض بـ 300 ليرة للطبق، كما شهدت جميع أنواع اللحوم الحمراء ارتفاعاً آخر بالرغم من ارتفاع أسعارها خلال الأسبوع الماضي بمعدل 50-100 ليرة للكيلو. ويتساءل المتسوقون والمواطنون أين المعنيون من الجهات الرقابية المعنية بالأسعار وحماية المستهلك أمام هذا الفلتان الكبير في الأسواق وترك المجال واسعاً للتجار الكبار والصغار من استغلال حاجة المواطنين في مستلزماتهم والتي معظمها منتجة محلياً ومخزنة في مستودعاتهم بشكل غير مشروع، وما علاقة الدولار وارتفاع سعره في هذه المواد المخزنة منذ سنوات واحتكارهم لأقوات المواطنين ولاسيما في هذه الفترة الحرجة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
