|
|
حل التشابكات المالية بين الأقطان والنسيجية هل يخفض أسعار الغزول؟!.. سعيد : آلية التسعير لاتعطي أسعاراً تفضيلية دمشق البالغ 25،5 مليار ليرة والذي كان اصله نحو 3 مليارات اعتبرته يحمل اعباء وتكاليف اضافية على المؤسسة النسيجية ويؤثر على الاسعار حيث بينت الدراسة ان الكلفة التقديرية لحلج القطن المحبوب على اساس 32ل.س للكغ وفق كلفة انتاج 1 كغ قطن محلوج 117،09 ل.س اما كلفته دون احتساب الفائدة نحو 100 ل.س اي يبلغ نصيب كغ من الفائدة السنوية حوالي 19،35 وبنسبة 16،5٪ من كلفة الانتاج . مع العلم ان اجمالي الفوائد المحتسبة على المؤسسة النسيجية لغاية 2011 نحو 26 مليارا والغاء هذا المبلغ سيؤدي الى خفض كلفة حلج الكغ من الاقطان 19،35 الفائدة السنوية وزيادة ارباح المؤسسة حوالي 4 مليارات سنويا محسوبة على اساس انتاج وسطي 250 الف طن يمكن الاستفادة منها في دعم الصناعات النسيجية ووفقا لاسعار الفائدة على المبالغ المقترحة من قبل المؤسسة حيث بلغت الفوائد السنوية لعام 2010 نحو 3 مليارات ليرة. كما ان كمية الغزول المنتجة سنويا في النسيجية تبلغ 160000 طن يصدر منها حوالي 64000 طن وفي حال الاستفادة من كمية الغزل المصدر والبالغ 64000 طن يولد حوالي 250 فرصة عمل في مرحلة النسيج ويولد حوالي 7500 فرصة عمل في مرحلة الصباغة و60000 فرصة عمل في الخياطة. هذه المؤشرات التي اوردتها المصفوفة ، ما هي مدى صحتها على ارض الواقع وكيف تراها المؤسسة النسيجية والصناعي وهل سيؤدي ذلك الى انخفاض اسعار الاقطان؟! معاون مدير عام المؤسسة النسيجية سهيل سعيد قال للثورة حول تحميل الفائدة للتكلفة ان تكلفة الكيوغرام للفوائد 19،35 ل.س واذا كان تكلفة كيلو انتاج القطن 117 ل.س مع الفوائد تصبح دون الفوائد بحدود 97 ل.س غير ان السؤال هل يتم الغاء الية التسعير الحالية المعتمدة على مؤشر ليفربول؟.. وهنا نقول: انه وفق الية التسعير الحالية المعتمد على مؤش ليفربول عن اسعار الاقطان فان هذه الالية لاتعطي المؤسسة فرصة الحصول على اسعار تفضيلية وخصوصا في حال ارتفاع مؤشر الاسعار العالمي وبالتالي فان المؤسسة النسيجية ترى ان الغاء الفوائد يساهم في تخفيض مديونية المؤسسة تجاه مؤسسة الاقطان مايعني انه يجب اعادة النظر في طريقة تسعير الاقطان بحيث يتاح للمؤسسة النسيجية الحصول على الاقطان بالسعر الاقتصادي العادل وفق معادلة تسمح بعدم وصول تكلفة الاقطان الداخلية في صناعة الغزول الى مايزيد عن 70٪ من التكلفة المعيارية العالمية وخصوصا ان استراتيجية تصنيع الاقطان في سورية للوصول الى تحقيق القيمة المضافة المنشودة في دراسة وزارة الصناعة تقتضي توفير الية مرنة وعادلة لتسعير مستلزمات سلسلة الصناعات النسيجية بدءا من الاقطان وصولا الى المنتجات الجاهزة لاسيما ان القطن المحلوج يعتبر مادة اولية لصناعة الغزل، وبدوره الغزل يصبح مادة اولية لصناعة الاقمشة الخامية والخامية مادة اولية للاقمشة الجاهزة . وبدورها الاقمشة الجاهزة تعد مادة اولية للمنتجات الجاهزة وبالتالي هذا يتطلب ايجاد طريقة للتسعير تكفل اقلاع هذه الصناعات على اسس اقتصادية مع الاخذ بعين الاعتبار توفير الحوافز اللازمة سواء في طريقة التسعير او في تقديم الدعم اللازم لكي يتسنى تصنيع كل الاقطان والغزول السورية اسوة بالدول المتطورة. وقال: انطلاقا من هذه الرؤية نرى ان الوصول الى هذه الحالة يتطلب تضافر جهود المعنيين بالصناعة الوطنية سواء في القطاعين العام والخاص بهدف اقرار برنامج عمل زمني ومادي يتيح تنفيذ رؤية وزارة الصناعة في هذا المجال ووفقا لمهام ومسؤولية كل جهة وذلك حسب النشاط الذي تتم ممارسته وفق سلسلة التصنيع المتكاملة. من جهته الصناعي أحنف السراج قال للثورة انه في هذه الحالة تتجه جميع الاسعار للارتفاع وهذا لايريده احد، وبحالة حل مشكلة التشابكات المالية فان ذلك سينعكس على تخفيض اسعار الغزول في السوق المحلية وسوف يؤدي الى اننا سنرى بعض الاسعار ستتجه الى الانخفاض وليس الى الارتفاع موضحا انه قد يكون ذلك بادرة صحيحة وجيدة تنعكس على الاسواق لجهة الاسعار. والكلف كونه عكس على الصناعيين ارتفاع هذه الاسعار في كلفهم وبالتالي يعطينا ميرة تنافسية على الرغم من ارتفاع سعر الصرف ولذلك نأمل من المؤسسة العامة للاقطان البدء بتسعير القطن السوري بعد ازالة التشابكات المالية بسعر مقدر ومحسوب على ربح 10٪ لمؤسسة الاقطان على اساس سعري 100 ل،س للكيلو وبالتالي مؤسسة الصناعات النسيجية سوف تحسب علينا سعر غزل القطن للكيلو الخيط محسوب على اساس هذه الكلفة وبالعملة المحلية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
