تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أردوغان يصوّب سهامه المسمومة نحو شركاء دربه.. المعارضة: يدمر الاقتصاد ويثير الانقسامات الداخلية بسياساته الخطيرة

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الجمعة 12-7-2019
بدأت سفينة أردوغان وحلمه العثماني بالغرق وسط أنباء عن وجود صراعات وانقسامات جدية داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم،

حيث أكد نائب رئيس الوزراء ووزير المالية التركي السابق عبد اللطيف شنار على خطورة سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الداخلية والخارجية والتي تصب في نهاية المطاف في خدمة المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة.‏

وأكد شنار في حديث تلفزيوني أن أردوغان هو الشريك الأهم في مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تقوده أميركا حيث لعب دورا أساسيا في التدخل المباشر في سورية عبر دعم المجموعات الإرهابية التي خدمت المصالح الإسرائيلية.‏

وأضاف شنار أن أردوغان دمر اقتصاد تركيا التي لم يعد لها أي صديق بين الدول الإسلامية ولفت إلى وجود صراعات وانقسامات جدية داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد إعلان الرئيس السابق عبد الله غول والوزير السابق علي باباجان عن عزمهما تشكيل حزب جديد معتبرا أن مستقبل أردوغان السياسي سيكون صعبا جدا بعد الآن وبات مؤكدا أن حكمه لن يستمر طويلا.‏

يذكر أن شنار من أهم مؤسسي العدالة والتنمية مع عبد الله غول وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية في حكومة أردوغان حتى عام 2007.‏

وفي السياق ذاته هاجم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان بعد استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم.‏

ونقل موقع ترك برس عن أردوغان قوله خلال لقائه عددا من الصحفيين أن باباجان أبلغه عزمه الاستقالة من الحزب بداعي أن شعوره بالانتماء إلى العدالة والتنمية بدأ يتلاشى في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية السائدة في البلاد.‏

وأشار أردوغان إلى أنه عرض على باباجان العمل سوية والاستفادة من برنامجه الاقتصادي والعديد من المناصب في هذا السياق ولكنه رفض، وأردف سألته إن كان ينوي تأسيس حزب جديد فقال لي هذه الفكرة ليست مطروحة الآن لكن هناك حراك نقوم به ونستشير بعض الأصدقاء.‏

وفيما يخص موقفه من الحراك الذي يقوده رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو قال أردوغان هناك الكثيرون ممن استقالوا من حزب العدالة والتنمية ونظموا حراكا سياسيا جديدا وكان مصيرهم الفشل حسب زعمه.‏

وكان رئيس النظام التركي تلقى صفعات متتالية خلال الآونة الآخيرة حيث أعلن عدد من المسؤولين البارزين في حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي يتزعمه أردوغان استقالاتهم احتجاجا على إدارته الفاشلة للبلاد سياسيا واقتصاديا إضافة إلى تراجع شعبيته وهو ما تجلى في خسارة مرشحه لرئاسة بلدية اسطنبول أكبر مدن تركيا مرتين على التوالي أمام مرشح المعارضة التركية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية