وقال أوماخانوف في مقابلة مع مراسل وكالة سانا في موسكو أمس: إن هذا النهج سقط أمام صمود سورية وأمام رفض الشعب السوري بشجاعة للإرهاب ورعاته والتفافه حول قيادته لذلك فان كل ما يحاك ضد سورية سيكون مصيره الفشل الحتمي وستبقى روسيا دائما إلى جانب الشعب السوري.
وفي مقابلة مماثلة قال عضو لجنة العلوم والتعليم والثقافة في مجلس الاتحاد الروسي الكسي كوندراتيف:إن تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد خلو الترسانة العسكرية في سورية من الأسلحة الكيميائية وهناك معلومات عن فبركات في تقارير خبراء لجنة تقصي الحقائق عن الأحداث المزعومة في بلدة دوما وبالتالي يجب التحقيق مع مصادر هذه الأنباء المضللة ومع الهياكل القائمة على التحريض والتشويه والابتزاز أمثال ما يدعى بمنظمة «الخوذ البيضاء» ومع كل من تورط في تزييف الحقائق على الأرض.
وأضاف البرلماني الروسي كما ينبغي على الهيئات الرسمية المسؤولة عن توجيه الاتهامات إلى الحكومة السورية أن تقدم الاعتذار إلى الشعب السوري وحكومته عن الأكاذيب والتلفيقات والاتهامات الموجهة لسورية.
وفي براغ أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ضد سورية تستهدف شعبها وتتسبب بمعاناته.
وفي تصريح لمراسل سانا في براغ أشار غروسبيتش إلى أن الإعلام الغربي يتجاهل مسألة سيطرة الإرهابيين بدعم من قوات الاحتلال الأميركي على بعض حقول النفط في سورية كما يتم تجاهل حرق بعض حقول القمح من قبل جهات عميلة لواشنطن بشكل مقصود الأمر الذي يمثل عارا.
ولفت إلى أن سورية صمدت ببسالة على مدى أكثر من ثماني سنوات بوجه ما تعرضت له من حرب كونية استخدم فيها الإرهاب وتنظيماته المدعومة من بعض دول الغرب ودول عربية وإقليمية أداة لتنفيذ مخططات خارجية.