تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إجراءات كيدية مرفوضة..الوفاء للمقاومة: العقوبات الأميركية عدوان لن يغير من مقاومتنا للاحتلال والإرهاب

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الجمعة 12-7-2019
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أن الإجراءات الأميركية ضد نواب ومسؤولين في حزب الله مرفوضة ومدانة.

وجاء في بيان أصدرته الكتلة عقب اجتماع لها أمس برئاسة النائب محمد رعد أن ما تضمنه القرار الأميركي الذي صدر مؤخراً من إجراءات كيدية إضافية طاولت رئيس الكتلة محمد رعد وكذلك عضو الكتلة النائب أمين شري ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا هو تماد في العدوان على لبنان وعلى شعبه وخياراته وهو أمر مرفوض ومدان بكل المعايير السيادية والأخلاقية ولن يغير في قناعتنا ولا في رفضنا ومقاومتنا للاحتلال والإرهاب الإسرائيلي وللسياسات الأميركية الداعمة والراعية له.‏

وجددت الكتلة تأكيدها الالتزام بثوابتها الوطنية والأخلاقية وبنهجها السيادي المقاوم لكل أشكال الارتهان والخضوع والتبعية.‏

وبسبب مواصلة حزب الله رفضه سياسات الهيمنة الأمريكية وإصراره ومحور المقاومة على التصدي لها أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأول فرض «عقوبات» على نائبين ومسؤول في الحزب.‏

كما جددت الكتلة في بيانها أمس تأييدها ودعمها للشعب اليمني الشجاع في مواجهته تحالف العدوان الأمريكي السعودي وإدانتها في الوقت نفسه استمرار الحرب الظالمة ضده وتشاركه التطلع نحو النصر القريب.‏

وحول الملف النووي أكدت الكتلة أن تنصل الولايات المتحدة من التزامها بالاتفاق النووي مع إيران وميوعة الموقف الأوروبي وتردده في التطبيق الجدي له فضلاً عن مواصلة أمريكا لسياسة فرض وتشديد العقوبات وتصعيد التوتر إلى حدّ التلويح بالحرب كل ذلك غير قادر على إسقاط حق إيران بالتخصيب النووي للغايات السلمية وبدعم حركات المقاومة والتحرر في المنطقة والعالم ضد سياسات القمع والاحتلال والاستبداد ومناهضة التسلط والهيمنة والتبعية.‏

وفي السياق ذالته أدان تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان الإجراءات الأمريكية ضد نواب ومسؤولين في حزب الله مؤكدا أن استهداف المقاومة استفزاز لكل اللبنانيين.‏

وقال التجمع في بيان أمس إن استهداف نواب ومسؤولين في المقاومة هو استفزاز سافر للبنانيين وتحريض مرفوض على فئة لبنانية كل ذنبها أنها حررت الأرض وحمت الوطن.‏

وأشار البيان إلى أن توقيت إعلان هذه العقوبات الذي يتزامن مع التصعيد الدائر حاليا في الخليج ومع محاولات إشعال فتنة داخلية في لبنان ومع محاولة فرض «صفقة القرن» على الفلسطينيين والعرب «تأكيد جديد على أن مسرح العمليات الأمريكية الإسرائيلية واحد على امتداد المنطقة» مؤكدا أن ذلك يتطلب إدراكا عاليا للمخاطر التي تحيط بنا وموقفا واضحا وحازما من الدولة اللبنانية بكل سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية وبكل قواها السياسية.‏

من جهتها دعت الهيئة الادارية لتجمع العلماء المسلمين في لبنان إلى اتخاذ قرارات حاسمة بوجه العقوبات الامريكية ضد نواب لبنانيين وتوفير الحماية اللازمة لمن استهدفتهم.‏

ورأت الهيئة في بيان بعد اجتماعها أمس ان العقوبات على نواب حزب الله إمعان من الادارة الامريكية في اهانة الشعب اللبناني ودعم الكيان الصهيوني.‏

ودعا البيان إلى القيام بحملة دبلوماسية واسعة مع دول القرار لاطلاعها على خصوصية الوضع اللبناني وعدم تحمله لأي عملية اقصاء أو عقوبات يمكن أن تزعزع الاستقرار الداخلي وتمس بالسلم الاهلي وطلب من اتحاد البرلمانات الاقليمية والدولية اتخاذ الموقف المناسب في هذا الاتجاه.‏

وفي سياق مواز أدان عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان قيصر عبيد الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وبعض الدول في المنطقة، مشيرا إلى ان هذه الاجراءات بدأت تهدد استقرار الدول الاوروبية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية