وذكر مراسل سانا أن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة في حي الوسطي بمدينة القامشلي بجانب كنيسة السيدة العذراء ما أدى إلى اصابة 11 مدنيا بجروح ووقوع أضرار مادية بجدران الكنيسة والمحال التجارية والسيارات المركونة بالمكان.
وذكر المراسل أنه تم نقل الجرحى إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج الاسعافي المناسب.
وأدان قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي، معتبرا أن الواقفين وراءه يريدون خلق جو من القلق والفتنة بين المواطنين وزعزعة الامن والاستقرار في المدينة والمنطقة.
ورفع قداسته الصلاة من أجل أن تنتهي هذه الازمة وينعم الله على القامشلي وجميع مدن سورية الحبيبة بالأمن والسلام وعلى مواطنيها بالطمأنينة والاستقرار، داعياً بالشفاء العاجل لجميع الجرحى المتضررين اثر هذا التفجير.
وأصيب في 23 من حزيران الماضي شخصان بجروح نتيجة انفجار دراجة نارية مفخخة في حي الهلالية عند المدخل الغربي لمدينة القامشلي.
من جهة اخرى عادت أمس دفعات جديدة من المهجرين السوريين من الأراضي اللبنانية عبر معابر الزمراني وجديدة يابوس والدبوسية الحدودية بريفي دمشق وحمص في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها الدولة السورية بالتعاون مع الجانب اللبناني لإعادة المهجرين إلى بلداتهم وقراهم المحررة من الإرهاب.
وذكر مراسلو سانا من المعابر الثلاثة أن المؤسسات الحكومية عملت على تجهيز عمليات استقبال المهجرين العائدين وتقديم التسهيلات اللازمة وتحضير الحافلات لنقلهم إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
ففي معبر الدبوسية بريف حمص ذكر موفد سانا أن دفعة من المهجرين وصلت إلى المعبر قادمة من الأراضي اللبنانية حيث كان في استقبالهم فرق وكوادر طبية تابعة لمديرية صحة حمص قامت بتقديم اللقاحات والخدمات الصحية للمهجرين والأطفال العائدين فور وصولهم إلى المعبر.
وفي معبر الزمراني بريف دمشق أشار موفد سانا إلى وصول عدد من السيارات والشاحنات التي تقل دفعة جديدة من المهجرين السوريين وأمتعتهم حيث تم استقبالهم وتقديم المساعدات الفورية اللازمة لهم قبيل توجههم إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب.
وأفادت موفدة سانا إلى معبر جديدة يابوس بوصول عدة حافلات على متنها مئات المهجرين السوريين القادمين من لبنان حيث عبر عدد من العائدين في تصريحات للموفدة عن سعادتهم بالعودة إلى الوطن بعد سنوات من الغربة موجهين التحية للجيش العربي السوري الذي حارب الإرهاب وانتصر عليه والذي بفضل بطولاته يعودون اليوم إلى قراهم ومنازلهم التي هجرتهم منها التنظيمات الإرهابية.