والأمانة السورية للتنمية، واتحاد شبيبة الثورة، ودائرة العلاقات المسكونية، كذلك بمشاركة هيئة مار أفرام للتنمية، وبصمة شباب سورية، وذلك بهدف إعادة الجمال والحياة للمناطق المتضررة من الإرهاب.
وأشار المهندس عرفان إلى أن مديرية الزراعة والعاملين فيها شاركوا بعدة أعمال في هذه الحملة، وتم تنفيذ مجموعة من الأعمال على طريق حرستا بجانب البانوراما، ومازالت المشاركة مستمرة، حيث شملت أعمال تهيئة العقدة للزراعة من فلاحة وتعشيب، وتقديم الغراس الحراجية بأكياس كبيرة، إضافة إلى إعادة تشكيل وتقليم الغراس بالموقع.
كما حطت الحملة رحالها في موقع ضاحية الأسد في حرستا لإعادة تأهيل مدخل مدينة دمشق من جسر الضاحية إلى البانوراما وماحولها، وهذه الحملة هي بالتشارك ما بين محافظة ريف دمشق ممثلة بمديرية الخدمات الفنية ومدينتي دوما وحرستا وبلدة ضاحية الأسد، وعدد من المنظمات المحلية.
ولفت إلى أن الحملة يشارك بها متطوعون من مختلف الأعمار والاختصاصات، إذ بدأت بتأهيل وتجميل مدخل دمشق الشمالي وإزالة آثار الدمار والأنقاض ومخلفات الإرهاب وترحيلها، وترميم الأرصفة وتحت الجسور والمفارق، وتأهيل المنصفات والحدائق وزراعتها بالأشجار، موضحاً أنه تم توزيع المتطوعين على مجموعات خصص لكل واحدة منها عمل ومحور معين بعد تزويدها بالمستلزمات والآليات المطلوبة، لإنجاز خطة العمل المقررة والتي تستمر لمدة شهر، وتهدف إلى ايصال رسالة مفادها أن بلدنا سيعود بسواعد أبنائه أجمل وأقوى مما كان، كما أنها تعكس تحمل الشباب لمسؤوليتهم المجتمعية والوطنية.