جمجمة تعيد كتابة تاريخ الإنسان
منوعات الجمعة 12-7-2019 عثر مؤخرا علماء على جزء متحجر من جمجمة في كهف بجنوب اليونان، ويعتقد أنها تمثل أقدم علامة على انتقال الجنس البشري الحديث مما قد يمثل أيضا إعادة كتابة فصل رئيسي من حكاية الإنسان والتاريخ.
وقدر العلماء عمر بقايا الجمجمة المتحجرة التي عثر عليها في كهف «أبيديما» في شبه جزيرة ماني جنوبي بيلوبونيز في اليونان بنحو 210 آلاف عام على الأقل، ويعد هذا الجزء من جمجمة الإنسان العاقل أقدم من أي أثر لإنسان حديث في أوروبا ويؤكد أن الجنس البشري الحديث بدأ بمغادرة أفريقيا في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا.
وقال العلماء إنهم أثبتوا أنها تنتمي إلى الإنسان العاقل وذلك بعد مقارنة شكلها مع شكل أحافير أخرى لجماجم مختلفة الأصل, وقالت مديرة علم الحفريات القديمة بجامعة توبنغن في ألمانيا:»إن الجمجمة كشفت أن بعض البشر المعاصرين على الأقل غادروا أفريقيا في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقا ووصلوا إلى مناطق أبعد جغرافيا من أجل الاستقرار مثل أوروبا.
|