المهندس عدنان الشغري رئيس مجلس مدينة بانياس وفي اتصال هاتفي أكد للثورة قائلاً : إن المجلس يمتلك كراج انطلاق واحد في مدينة بانياس بالقرب من قسم الشرطة بمساحة واسعة يستوعب جميع الميكروباصات المتواجدة القادمة والتي تنطلق الى القرى والمدن المجاورة.
هذا الكراج مستثمر عن طريق المزاد العلني من قبل مستثمر خاص شأنه في ذلك شأن جميع كراجات الانطلاق في المدن الأخرى.
دخل الكراج مأجوراً مكتب شركة الأهلية منذ حوالى السنتين لتأمين نقل الركاب الى دمشق فقط. وهذا العام دخل مجدداً مكتب شركة الريم بعدد من الميكروباصات المحدود لتأمين النقل المنظم إلى مدينة اللاذقية وبعقد مع المستثمر بعد موافقة المكتب التنفيذي لمجلس المدينة، حيث تتوضع ميكروباصات هذه الشركة في ساحة خارجية بعيداً عن الساحة الرئيسية للكراج دون أي ازدحام.
وأشار الشغري أيضاً إلى أن خط بانياس- اللاذقية له خصوصيته بحكم وجود جامعة تشرين في مدينة اللاذقية فهو بحاجة لمكتب ينظم رحلاته ذهاباً وإياباً وحتى ساعات متأخرة من الليل وهذا لايتوفر في وسائط النقل العادية العائدة لأصحاب الشكوى ، علماً أن عمل هاتين الشركتين يتم بإشراف المستثمر الخاص وبشكل منظم وهادىء دون المساس براحة وكرامة الآخرين وهو مطلب لجميع المواطنين القادمين والمغادرين حيث يؤمن طلاب الجامعة إياباً إلى المدينة بالوقت المناسب والمكان المحدد.
مضيفاً إلى أن ادعاء أصحاب الشكوى بأن هذا الكراج مخصص للميكروباصات العامة فقط فإننا نوضح أن هذا الكراج هو مركز الانطلاق الوحيد في المدينة لجميع المسافرين من المدينة وإليها.
وحالياً لدينا كراج الانطلاق الرئيسي خارج المدينة قيد التنفيذ من قبل الشركة العامة للطرق والجسور في طرطوس وخلال عام أو عامين على الأغلب وبعد استثماره سوف يستوعب جميع السرافيس والمكاتب والشركات الأخرى التي ترغب في الاستثمار والنقل ، وهذا العمل ليس حكراً على شركة دون أخرى أو سرفيس دون آخر ، علماً أن عمل هذه السرافيس والمكاتب منظم ومستثمر بشكل هادىء وعلني وفي حال وقوع أي مشكلة طارئة بينهم تتم معالجتها عن طريق نقابة عمال النقل البري الذي يرعى هذه المراكز والعاملين فيها .