ما حدا بيعرف شو راح يصير
من عدوه
من حبيبه
كل مين بياخد
بياخد نصيبه
وقد عثرت على مطلع مونولوجه المجهول الذي يقول فيه:
وبعلمك محتار
عاخد الأمان
ما حاسب حساب
لغدر الزمان
أدام ربك
يرميك بالنسوان
بتحب فلانة
وبتحبك كمان
فتش بحبش بتلاقي
من نصيب فلان
وما حدا بيعرف
شو راح يصير
إن سلامة الأغواني ابن حارة القيمرية كان المونولوجست الوحيد في الثلاثينيات والأربعينيات وما بعدهما وقد عاش حتى أنه ظهر في التلفزيون في بواكيره ، وكان يمتاز بموضاعاته الاجتماعية وكتابة المونولوجات النقدية ويقال إنه ألف ما يزيد على ألف مونولوج، ويقولون إنه حكم بالإعدام في عهد الانتداب الفرنسي عندما انتقده انتقاداً شديداً.
لكنه هرب إلى إحدى الدول المجاورة وكان يعمل في مصلحة السيارات، وقد عرف بمونولوجه الذي مطلعه.
نحنا الشوفيرية
نحنا يا كدعان
منركب بالماكينة
أشكال وألوان
ولقد عثرت في الصحيفة نفسها على مونولوج يتحدث فيه عن موضة جديدة وهي ظهور السيدات على الشواطئ بألبسة البحر ما عده شيئاً مستغرباً في ذلك الوقت:
دخيلك أحكي لي أحكي لي
شو شوفت عالشط
يللي شفتو بعيني
ستات شالحين بالزلط
شفتلك بعيني
وحدة تسعينية
عما تزوزء حالا
وعاملي صبية
لو بتحصي عمرا
من فوق الميه
لو شفت عضاما
ما بتحصيهم عد
شفتلك بعيني
أحوال الستات
طالبين الحرية
وراحين فرامات
وفوق الشط وتحت الشط
على بوس وعض
والسؤال:
أين فن المونولوج في هذا الزمان؟