منها اللحم المثلج والمستورد وأسعار الأدوية البشرية المتداولة في الصيدليات وأيضاً مخالفات بما يخص صناعة الفطائر وكيفية وصول الدقيق التمويني إلى بعض المحال، موفق النشار مدير التجارة الداخلية في محافظة حماة قال «للثورة»: اللحوم المثلجة خاضعة للرقابة الصحية ولا يمكن دخولها إلى القطر إلا بعد تحليلها في مخابر مديريات الجمارك وبعد دخولها إلى الأسواق نقوم بقطف عينات منها ونحيلها إلى المخابر لإجراء التحاليل اللازمة.
أما فيما يخص بيعها على البسطات فإننا نقوم مع مجلس مدينة حماة بقمع هذه الظاهرة يومياً من خلال الدوريات المنتشرة في أرجاء المحافظة وننظم الضبوط بحق المخالفين ونغلق المحال التي تحوي لحوماً مهربة حيث قمنا بتنظيم أكثر من خمسين ضبطاً بالمخالفات المذكورة أعلاه إضافة إلى 400 ضبط تمويني بمخالفات شاملة للحوم.
وفيما يخص الأدوية البشرية المتداولة في الصيدليات فإن الرقابة على هذه الأسعار ليست من اختصاصنا وإنما توجد لجنة خاصة في نقابة الصيادلة تقوم بتعديل أسعار الأدوية. بينما تتركز رقابة المحال التي تنتج الفطائر والمعجنات على الدقيق وتشغل الحيز الأكبر من عملنا حيث يقوم أصحاب المخابز بتهريب الدقيق التمويني وبيعه في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة لهذه المحال.
ونقوم بقطف عينة من الدقيق وترسل أصولاً إلى مخابر شركة المطاحن وأحياناً إلى المخابر المركزية لنتأكد من نوعية الدقيق الموجود وعند صدور نتائج التحليل بأن الدقيق تمويني ننظم الضبوط اللازمة ونغلق المحال أصولاً.