|
|
طريف (سلة الوحدة): كنت ضد المشاركة في دبي.. ومع ذلك استفدنا رياضة
والوصول لأدوار المقدمة على أقل تقدير وبأضعف الإيمان، وقد شكلت هذه المشاركة العديد من إشارات الاستفهام وأثارت العديد من التساؤلات حول مدى الجدية والهدف من المشاركة، ومع انقسام الآراء ما بين مؤيدين ومعارضين للمشاركة، فكان تفسير المعارضين على أن الفريق يمر الآن بمرحلة تكوين وإعداد وليس من السليم والمنطقي أن يتم زج العناصر الشابة فوراً بهذه الساحة فهناك أولويات وعلى اللاعب أن يكتسب الخبرة شيئاً فشيئاً، وباختصار فإن هناك فرقاً شاسعاً في المستويات مع باقي الفرق، كما أن المشاركة الهزيلة والظهور بصورة بعيدة عن المأمول سيؤثر بشكل مباشر على سمعة الفريق وسمعة الفرق السورية وبالتالي على المشاركات المستقبلية وستفقد الأندية السورية سمعتها ورونقها و لن تجد من يتبناها ويرعاها في المحافل الكبيرة لأن التواجد بهكذا بطولات يتطلب رعاية من قبل شركات كبيرة في المقام الأول كما هو الحال في دورة دبي. إذاً ذهبت آراء أغلب المعارضين إلى أن مشاركة البرتقالي تعتبر نزهة وسياحة ليس أكثر بينما كان الرأي الآخر أنه لابد من العودة للساحات الدولية رغم أن الفريق في حالة البناء والخبرة لن تأتي إلا بالمشاركة ولاسيما أن النادي قد غاب عن الدورات والبطولات الخارجية لأعوام خلت. وما بين المشاركة لإكتساب الخبرة أو ما سمي بالرحلة التي كانت بمثابة النزهة كان رأي طريف قوطرش عضو إدارة النادي والمشرف على فريق السلة أنه كان ضد هذه المشاركة في البداية وأنه كان معارضاً لها بشدة ولأسباب عديدة أولها أن المنافسة صعبة في ظل وجود فرق لها اسمها ووزنها وفريقنا الآن مازال في بداية مشواره وإعداده كما أن الجمهور في دمشق وفي دبي لا يرى الفريق سوى منافساً على اللقب ولا ينتظر منه أن يلعب دور الكومبارس ولكن في النهاية كانت المشاركة وبالتالي فإن النتائج والمستوى الذي قدمه الفريق كان دون الطموح ولكن رغم كل ذلك لابد من الاعتراف أنه كان معسكراً جيداً وهناك بعض الملاحظات الإيجابية التي ستقوم على تعزيزها في المستقبل والسلبية التي سنحاول ونعمل على تلافيها.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
