تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كرتنا... وكرتهم!!

مابين السطور
الأربعاء 27-1-2010م
هشام اللحام

نسأل ونحن نتابع كأس إفريقيا بكرة القدم: كرتنا فين وكرتهم فين؟!

نحن لا نتابع كأس أوروبا حتى نرى الفارق طبيعياً، نحن أمام كأس إفريقيا،‏

إفريقيا تلك القارة السمراء التي تضم دولاً عربية ودولاً فقيرة فكيف هم إذن تقدموا وتقدموا حتى صار الفارق شاسعاً بين كرتنا وكرتهم؟!‏

في كأس العرب عام 1988 لعب منتخبنا مع منتخب مصر وكان قوامه جيل ذهبي (حسام وابراهيم حسن، طاهر أبو زيد، أحمد شوبير، ابراهيم يوسف وغيرهم).‏

وفاز منتخبنا الذي ضم أسماءً ذهبية أيضاً (كردغلي، محروس، ديب، شكوحي) وخسر منتخبنا نهائي كأس العرب أمام العراق بركلات الترجيح.‏

وها نحن بعد عقدين من الزمن تراجعنا حتى صرنا وراء كثيرين ممن كنا نغلبهم بسهولة، وهاهي مصر بطلة لإفريقيا في مرتين متتاليتين، وهاهي كرة مصر التي كنا على درجة واحدة معها في الثمانينات تتفوق على نجوم الكرة الإفريقية المحترفين في كبرى الأندية الأوروبية، هل تتصورون الفارق الكبير بين كرتنا وكرتهم؟ وهل تتوقعون النتيجة لو لعبنا معهم في مناسبة رسمية بدلاً من التغني بنتيجة مباراة مع منتخب سويدي حديث العهد؟! كرة مصر تطورت وكرة الجزائر، وكذلك تونس والسودان واليمن والبحرين والأردن، ونحن مازلنا نفكر في أشياء أصبحت من البديهات؟!‏

هم عندما يختارون حسن شحاتة كمدرب، ورابح سعدان كمدرب، وفوزي البنزرتي كمدرب يعرفون تماماً من هي هذه الأسماء التي لا خلاف عليها، ونحن نتردد ونتردد، ونسمح للحسابات الشخصية والمجاملات لكي تفرض نفسها في مواقع لا تقبل إلا من يملك الخبرة والثقة والسمعة والقدرة على حمل الأمانة.‏

نفرح لتطور الكرة العربية، ونحزن في الوقت ذاته لأننا أصبحنا متأخرين mhishamlaham@yahoo.com">جداً!!‏

mhishamlaham@yahoo.com

تعليقات الزوار

إبراهيم المسمار |  ibrahimm1970@hotmail.com | 27/01/2010 11:38

الأستاذ هشام لا يخفى على أحد بأن المسؤولين على كرة الوطن هم وراء تخلفها، كيف نريد لكرتنا أن تتطور ووراءها بوظو المتعصب لرأيه وقراراته الخاطئة رغم علمه بها، وكيف نريد لكرتنا أن تتطور والمسؤول عنها غوتوق الذي يجهل أبجدياتها، وكيف نريدها أن تتطور ومدربها فجر الذي لا يملك أدنى مقومات المدرب الناجح علماً أنه لم يدرب أي نادٍ أو منتخب، والمتابع للمنتخب يجده يلعب دون خطط وتكتيك فقط كرات طائشة ولولا بعض الحلول الفردية خاصة من فراس وجهاد لتأهلت فيتنام بدلاً عنا، ودائماً مانرى هذا الثلاثي الخطير (بوظو وغوتوق وفجر) يتغنون بهذا الإنجاز العظيم! وهذا الثالوث يستحق وبكل جدارة أن ينال جائزة أوسكار على تصريحاتهم المتناقضة التي تصدر عن رؤوس متحجرة ومتخلفة هدفها الأساس الإبقاء على تخلف الكرة السورية من أجل مصالح شخصية، وخير مثال على تصريحاتهم مايخص دعوة اللاعبين الموهوبين في الملاعب الأوروبية المتشربين بفكرها الكروي المتطور، ولا ننسى ما فعله سنحريب في الإمارات، ولو تم استدعاء أفضل خمسة لاعبين في الدوريات الأوروبية لرأينا بعبعاً جديداً في قارة آسيا اسمه منتخب سورية. ما نطلبه منك تحديداً ومن الإخوة الغيورين على اسم بلدنا تعرية هؤلاء الثلاثة وكشف مخططاتهم العبثية التي لاتأتي إلا بالوبال على كرتنا، ثم المطالبة الصادقة بضم المحترفين وحل مشكلاتهم، بعد طرد هذا المدرب المزعوم «المدعوم» عن المنتخب، والتعاقد مع مدرب عالمي، وبعد ذلك سيرى العالم من هي سورية.. لك شكري واحترامي.. إبراهيم المسمار صحيفة الرياض المملكة العربية السعودية

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية