|
كرة الفتوة تتطلع إلى الأضواء.. ومدربها: المطلوب تعاون الجميع دير الزور لم يلق هذا المركز ارتياحاً لدى جماهير الأزرق الذي يعيش حالة قلق على فريقه خلال مرحلة الإياب، وحالة القلق هذه تولدت بسبب بعض النتائج غير المرضية للفريق وعدم ثبات المستوى الفني للاعبين وللوقوف على واقع الفريق ورؤية الجهاز الفني كان الحديث التالي مع الكابتن (مرعي الحسن) مدرب فريق الرجال الذي قال:
بداية أقدر واحترم مشاعر الجماهير الصادقة والوفية لفريقها الأزرق، وحالة القلق التي يعيشها هذا الجمهور مشروعة ونعيشها جميعاً لأن هدفنا هو أن نرى الفتوة في نهاية دوري الدرجة الثانية متصدراً لفرق مجموعته وعودته إلى دوري الأضواء قوياً بين الأقوياء هذا من جهة وأنتم تعلمون أنني استلمت تدريب الفريق في المراحل الأخيرة من مرحلة الذهاب وتحديداً في آخر خمس مباريات وفزنا في أربع وتعادلنا في واحدة وهي مع اليرموك. أما فيما يتعلق بتقييم مشاركة الفريق في هذه المرحلة أقول إنني لم أتابع الفريق ومبارياته منذ انطلاق هذه المرحلة، ولكن من خلال قبولي مهمة التدريب فهذا يعني أنني قبلت بتحمل المسؤولية وبالتالي سأكون شريكاً في تحمل جزء من هذه المسؤولية مع الآخرين لأنها مسؤولية الجميع كل في موقع عمله، فخلال الفترة القصيرة لتواجدي مع الفريق أستطيع القول إن هناك مجموعة من الملاحظات التي قد تكون أسباباً لعدم ثبات المستوى الفني الذي أثر على بعض المباريات، ومن هذه الملاحظات غياب الحالة الانضباطية والالتزام لعدد من اللاعبين لعدم امتلاكهم الثقافة الرياضية المطلوبة، والدليل هو حصول عدد من اللاعبين على عدد من البطاقات الملونة مجاناً، لذلك عملنا منذ البداية على اتباع أسلوب التوعية لرفع هذه الثقافة وأستطيع القول إن الحالة الانضباطية والسلوكية خلال الفترة الأخيرة أصبحت مقبولة وأصبح هناك التزام من اللاعبين في التدريب وأثناء المباريات وقد ساعدنا على تنفيذ أسلوب التوعية والعلاقة الطيبة مع الإدارة ومع لجنة كرة القدم بالنادي المتابعة لعملنا وهناك بعض الصعوبات التي تواجه العمل، وأبرزها الأمور المالية والحساسية الموجودة بين اللاعبين لأخذ البعض منهم مقدمات عقود من الشركات الراعية ولا علاقة للإدارة بذلك فهي تلتزم بدفع المكافآت المالية التي تعد اللاعبين بها عند توفرها، وإن الكادر الفني للفريق يعمل حتى تاريخه بدون عقد مالي مع الإدارة، حيث الالتزام كان شفهياً محبة للنادي. وفيما يتعلق بتعادل الفريق مع اليرموك فيعود إلى ظروف هذه المباراة نتيجة لوجود ضغط نفسي كبير من قبل الجمهور طيلة المباراة، حيث كانت المطالبة بالفوز لا بديل عن ذلك هذا بالإضافة إلى أرضية الملعب غير الصالحة للعب وما هو مطلوب لمرحلة الإياب هو التعاون بين الجميع وتحمل المسؤولية كاملة، وخاصة في تأمين مستلزمات اللاعبين والعمل على تذليل الصعوبات وإيجاد الحلول للسلبيات التي تظهر هنا وهناك، والمطلوب بشكل أكبر من اللاعبين التقيد بتوجيهات وخطط الجهاز الفني والتدريبي والالتزام بشكل كامل، ونؤكد أن مباراة الجهاد الأولى في مرحلة الإياب هي القاعدة والمنطلق نحو الصدارة لذلك يجب إعطاؤها الاهتمام بعيداً عن أي ضغوطات نفسية وهذا يرجع بكل تأكيد إلى وعي اللاعبين لمسؤلياتهم وسعينا إن شاء الله للعودة بالفريق إلى الأضواء.
|