|
|
لجنة متابعة النشاط النووي الإسرائيلي تختتم أعمالها: ضرورة التنسيق العربي في المحافل الدولية القاهرة وقال السفير وائل الأسد مدير إدارة العلاقات المتعددة الأطراف ومسؤول شؤون نزع السلاح بالجامعة العربية في تصريح له أمس إن اللجنة ناقشت في ختام أعمال اجتماعها السابع والعشرين بالجامعة العربية برئاسة ممثل قطر ناصر العلي موضوع مخاطر السلاح النووي الاسرائيلي وأسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية ومخاطره على السلم الدولي والأمن القومي العربي. وأشار الأسد الى أن اللجنة ناقشت بنداً حول حجم ومخاطر النشاط الفضائي والصاروخي الاسرائيلي على الأمن القومي العربي حيث طلبت اللجنة من الجهات المختصة في الدول العربية تزويدها بإجراءات قانونية حول ضرورة حماية الاجواء العربية من خرق سيادتها من قبل الاقمار الصناعية سواء لاسرائيل أو للدول الغربية. وأضاف الأسد ان اللجنة التي استمرت أعمالها ثلاثة أيام وافقت على خطط مرحلية للتحرك على الساحة الدولية لضمان بلورة موقف عربي لاتخاذ خطوات عملية لإخلاء منطقة الشرق الاوسط من الأسلحة النووية ومن بينها خطة اعلامية تتضمن تنفيذ حملات اعلامية بهذا الخصوص. كما تابعت اللجنة التوجه الاسرائيلي نحو كسر سياسة الغموض النووي التي اتبعتها خلال السنوات الاخيرة حيث استمعت اللجنة لتقرير بشأن التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي باراك أوباما المعنية بتعهد واشنطن بحماية الترسانة العسكرية الاسرائيلية. وناقشت اللجنة أيضا ورقة عمل حول آثار استخدام الأسلحة والذخائر التي تحوي اليورانيوم المستنفد وخاصة ما يتعلق بالممارسات الاسرائيلية المخالفة للشرعية الدولية واستمرارها في تنفيذ جريمة دفن النفايات النووية والمشعة والسامة في الأراضي العربية المحتلة. وطلبت اللجنة من دول المنطقة إجراء الدراسات المعنية والعملية لمتابعة الآثار البيئية والصحية الناجمة عن تلك الممارسات كما طلبت من مجلس السفراء العرب في فيينا تزويد الجامعة العربية بآخر المستجدات بشأن الطلب المقدم من المجموعة العربية في فيينا للتحقيق في الأنباء الواردة عن استخدام اسرائيل اليورانيوم المنضب خلال عدوانها على قطاع غزة. وكانت لجنة متابعة النشاط النووي الاسرائيلي المخالف لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية بدأت أعمال اجتماعها السابع والعشرين الأحد الماضي بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة بمشاركة خبراء قانونيين وأمنيين وسياسيين عرب.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
