جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد صباح أمس أعضاء مجلس نقابة المهندسين برئاسة المهندسة هالة محمد الناصر نقيبة المهندسين حيث تم استعراض عمل النقابة ودورها في عملية التطوير وتدعيم البنية التحتية والاستفادة من آخر ما توصلت إليه العلوم الهندسية في مختلف الاختصاصات.
كما جرى بحث آليات تطوير عمل نقابة المهندسين بما يتلاءم مع متطلبات عملية التنمية والتركيز على أهمية التأهيل والتدريب المستمر للمهندسين وتعزيز خبراتهم العلمية والمهنية والاستفادة من تجارب الآخرين.
واستمع الرئيس الأسد من أعضاء المجلس إلى بعض القضايا المتعلقة بعمل النقابة وآليات عملها وتنظيم العمل الهندسي والحاجة إلى إجراء تعديلات على القانون الناظم لعمل نقابتهم اضافة إلى العوائق والصعوبات التي تعترض عملهم واقتراحاتهم لايجاد الحلول المناسبة لها.
وفي تصريح لـ «سانا» قالت المهندسة الناصر: ان الرئيس الأسد ركز خلال اللقاء على دور المهندسين في عملية البناء والتنمية التي تشهدها سورية ومساهمتهم في إعداد الخطط والبرامج ومتابعتهم لعمليات دراسة وتخطيط وتنفيذ المشاريع الإنشائية والبنية التحتية مع اعتماد التدريب والتأهيل المستمرين وسيلة للاطلاع والاستفادة وتطبيق أحدث التقنيات الهندسية.
وجرى تأكيد تطوير المكاتب الهندسية الاستشارية وتعزيز قدرتها التنافسية مع مثيلاتها العربية والدولية.
واشارت الى ان الرئيس الأسد أكد أهمية استثمار موارد خزانة تقاعد المهندسين في المشاريع التنموية والمساهمة في التنمية اضافة الى تحفيز المهندسين العاملين في القطاع العام وتطوير خبراتهم وطاقاتهم لرفع وتيرة العمل والانتاج.
من جانبهم قال عادل الغائب وصادق أبو وطفة وعلي حمود أعضاء مجلس النقابة: ان اللقاء تناول معالجة المشاكل في القطاع الهندسي والنقابي حيث أبدى الرئيس الأسد اهتماماً بتطوير استراتيجية العمل الهندسي ونظام مزاولة المهنة والأنظمة والقوانين الخاصة بها.