(لدي إيمان قوي بوعي المواطن السوري وأنه سيحقق مشاركة كبيرة في الانتخابات وسيختار الأنسب للبلد، وأكبر دليل على كلامي الاقبال الكبير الذي حدث في بيروت للمشاركة في انتخابات الرئيس السوري، لذلك أنا على يقين أنه في الثالث من حزيران سيكون هناك عرس وطني نثبت من خلاله للعالم أجمع أننا شعب يعرف مصلحته ويعرف ما يريد، ويحب أرضه ويدرك أن سورية ستعود أفضل مما كانت، فمعاً سنعمرها وبسواعد السوريين). وعن رأيها في وجود أكثر من مرشح، تقول: (ما لا شك فيه أن الانتخابات التعددية التي كفلها الدستور خطوة عظيمة ودليل أن سورية بلد ديمقراطي، وبالتالي المرشح الأنسب يصل إلى سدة الرئاسة، وهنا أعيب على بلد يدّعي الديمقراطية كفرنسا أن ترفض إجراء الانتخابات فيها). وحول الأولويات المطلوبة ممن سيتم انتخابه، تقول: أولويتنا هي أن تكون الأرض السورية كلها تحت الراية السورية دون أن يكون منقوص منها شبر واحد، كما أننا نريد الأمان، وأن يحصل كل من تضرر من الأحداث على حقوقه، وبالعموم يمكن القول أننا نريد الكثير، لكن ستكون يد الشعب بيد الرئيس المُنتخب لنعمر البلد وتعود سورية أفضل مما كانت.‏