|
|
ويليامز يطالب إسرائيل بوقف خروقاتها للسيادة اللبنانية.. قوى وطنية: التمسك بالمقاومة لمواجهة تهديدات الاحتلال سانا-الثورة في وقت جددت فيه قوى وشخصيات وطنية لبنانية تأكيد التمسك بنهج المقاومة ودعمها مشيرة الى أن القوى اللبنانية التي شكلت المعارضة الوطنية قبل تشكيل الحكومة متوافقة بشأن الأمور الاستراتيجية وهي تعمل ضمن فريق واحد داعية الى ضرورة اعتماد استراتيجية للدفاع الوطني ترتكز على التكامل بين طاقات الشعب والجيش والمقاومة. فقد طالب ممثل الامين العام للامم المتحدة مايكل ويليامز اسرائيل بوقف الخرق اليومي للأجواء اللبنانية والالتزام بالقرار الدولي 1701. وقال ويليامز بعد لقائه في بيروت أمس وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي ان هذا القرار كان واضحا جدا فيما يخص انسحاب اسرائيل من قرية الغجر اللبنانية. وأكد ويليامز ان الامم المتحدة ستضاعف جهودها لتنفيذ الانسحاب الاسرائيلي من هذه المنطقة. من جهة اخرى اشار ويليامز الى ان لقاءه بالشامي كان مناسبة لمراجعة الوضع العام في لبنان والمنطقة عموما ولمناقشة التعاون بين لبنان والامم المتحدة في مجالات عدة وتعزيز هذا التعاون في شتى المجالات. في غضون ذلك نوه الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بأهمية التضامن ودعم المقاومة في تحقيق العزة والانتصار سواء في ذلك التضامن الداخلي أو العربي أو الاسلامي. ودعا نصر الله خلال لقائه علي السلمان الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية والوفد المرافق الذي شارك في أعمال الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة الى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والاسلامية والانسجام الاهلي واتباع المنهج السلمي والاخوي في حل الخلافات والتجاذبات الداخلية لشعوب ودول المنطقة. بدوره نوه السلمان بأهمية انعقاد الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة والدعم العربي والاسلامي الكبيرين للمقاومة في وقت يشهد فيه لبنان مزيدا من الوحدة الوطنية والالتفاف حول نهج المقاومة. من جهة ثانية بحث النائبان اللبنانيان سليمان فرنجية رئيس تيار المردة وميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح التطورات السياسية المستجدة على الساحة اللبنانية. وأكد فرنجية بعد اللقاء ان القوى الوطنية اللبنانية التي شكلت المعارضة الوطنية قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الحالية متوافقة بشأن الامور الاستراتيجية وهي ضمن فريق واحد مشيراً الى التوافق بشأن دعم المقاومة والتمسك بها. وأعرب فرنجية عن تأييده لطرح كل الموضوعات الشائكة في اطار الحوار الوطني. من جهته جدد رئيس التنظيم الشعبي الناصري في لبنان النائب السابق أسامة سعد التمسك بخيار المقاومة في مواجهة التهديدات الاسرائيلية المتواصلة والدعوة الى اعتماد استراتيجية للدفاع الوطني ترتكز الى التكامل بين طاقات الشعب والجيش والمقاومة. وأكد سعد في بيان بمناسبة ذكرى مرور 25 عاما على قيام عملاء اسرائيل بتفجير منزل النائب الراحل مصطفى معروف سعد ان الخطر الاسرائيلي على لبنان مازال قائما رغم الهزيمة التي ألحقتها المقاومة بالجيش الاسرائيلي خلال عدوان تموز عام 2006.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
