كان ابرز ما تم مناقشته في اجتماع المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق امس مع رؤساء مجالس المدن والبلدات والبلديات.
كما ركز المجتمعون على فتح منافذ لمؤسسات التدخل الايجابي (الاستهلاكية، الخزن والتسويق) وعلى قيام الوحدات الادارية بتقييم الاضرار الناجمة عن الاعمال الارهابية سواء كانت خاصة او عامة وعلى بيان الحاجة من خطوط نقل الركاب لحل بعض المشكلات المتعلقة بالنقل ومساهمة المجالس المحلية في استثمار بعض اموالها في هذا المجال وفق ما منحو من صلاحيات بموجب قانون الادارة المحلية الصادر بالمرسوم 107 لعام 2011.
كما تم مناقشة ضرورة التنسيق والتعاون مع جميع المؤسسات الخدمية ومتابعتها وخاصة المياه والكهرباء.
وعلى الصعيد الاغاثي تقرر خلال الاجتماع التركيز على اعادة تشكيل لجان الاشراف على هذا النشاط فيما يتعلق بالمجالس المحلية.
ومناقشة التعليمات الخاصة بالادارة والاشراف على مراكز الايواء الحكومية.
كما تم عرض النظام الالكتروني الخاص بالاستجابة للازمات وادارة العمل الاغاثي بما يؤدي الى تنظيم العمل في بطاقة الاغاثة الموحدة واتمتة العمل التعاوني لتلبية الاحتياجات وفق المستحقات الفعلية اليومية وضبط عملية الحصول على المساعدات من قبل المواطنين وهذا البرنامج وضع من قبل الحكومة وبدأ العمل به من خلال تشكيل وحدة ادخال بيانات على مستوى المحافظة ومنافذ خدمية في المناطق والنواحي.
وذكر السيد راتب عدس نائب رئيس المكتب التنفيذي ان هذه الاجتماعات هي دورية شهرية للتواصل المباشر مع الوحدات الادارية ومتابعة تنفيذ نشاطاتها والوقوف على مشكلاتها واحتياجاتها.