|
|
أحبك يا وطني.. الوطن يتألق في إبداعات الطفولة مجتمع بالنصر على كل يد آثمة , و كل من تسول له نفسه أن يسرق طفولته و براءتهم و أحلامهم , فترجموا ذلك ضمن فعالية أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع فرع دمشق لطلائع البعث, حملت عنوان “أحبك يا وطني” في مركز ثقافي “أبو رمانة “ بحضور صبحي سعيد مقرر جمعية أدب الأطفال في اتحاد الكتاب العرب و زياد محجوب أمين فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث و الفنانة مريم أحمد .
تضمنت الفعالية معرضا لرسوم الأطفال وبلغ عدد اللوحات التي ازدانت بها جدران المركز حوالي الخمسين لوحة , عبروا من خلالها عن أحلامهم و طموحاتهم الانسانية و خصوصا فيما يتعلق بالوطن , فقد كان حاضرا بقوة في جميع اللوحات بشكل عفوي , تلقائي , تشع منها براءة الطفولة و انتمائهم لهذا الوطن الذي مافتئ يرعى مواهبهم و يحميهم و يقودهم دائما الى بر الأمان و يسعى لتحقيق المستقبل المشرق و الآمن. و بعد الاطلاع على إبداعات الأطفال و نتاجاتهم المتميزة , انتقل الحضور الى صالة المركز التي احتفت بإبداعات من نوعٍ آخر , تنوعت بين الشعر و القصة, و من المشاركين المبدعين ( سعد حسن الأبيض , زينب الشعار , عليا الكاتب , راما الحسن) و قد كان الوطن هو المحور الأساس الذي هيمن على القصائد الشعرة , بكلمات رقيقة , عذبة , مؤثرة , تنطق بذاك الحب الطفولي النقي للوطن و لكل ذرة تراب فيه . و كذا كانت القصص التي قدمها الأطفال تحمل في فكرتها الكثير من الأحلام و الخيال , و التطلعات إلى مستقبل أكثر اشراقا نرجوه لهم دائما . و في تصريح له للثورة قال صبحي سعيد مقرر جمعية أدب الأطفال : “يسعى اتحاد الكتاب العرب دائما للتعاون مع الجهات المعنية والمهتمة بثقافة الطفل, و هذه الفعالية إحدى ثمار هذا التعاون للوقوف عند مواهب الأطفال بحضور ذويهم و توجيه الملاحظات لهم لتحسين مستواهم كالالتزام بحفظ الأبيات الشعرية من الشعر العربي الأصيل والمحافظة على القراءة و مراعاة قواعد اللغة العربية في التشكيل. و لفت سعيد الى ضرورة الاهتمام باللغة العربية بالنسبة للأطفال لأنها مفتاح الابداع الشعري و الأدبي للارتقاء بوطننا الى أعلى المستويات , و تمنى على وزارة التربية التوجيه للتحدث باللغة الفصحى في المدارس و أثناء الحصص الدرسية . و أكد زياد محجوب أمين فرع دمشق لمنظمة الطلائع أن هذه الفعالية جاءت انسجاما مع التوجهات الحالية بأن يكون هناك تشاركية مجتمعية , و هذا يعني أن تبحث منظمة الطلائع عن شركاء في عملها , فكان اتحاد الكتاب العرب من أهم الشركاء ضمن حملته لتمكين اللغة العربية . و أثنى بدوره على الأداء الذي قدمه الأطفال من الرواد على مستوى دمشق في مجالات الشعر و القصة و الرسم لافتا الى حضور الوطن بقوة في كل مشاركاتهم الأدبية , ما يحفز المنظمة على إقامة نشاطات مماثلة لتنمية ملكات الأطفال وابداعاتهم المتنوعة كلٌ حسب موهبته واتجاهه لأن أطفال اليوم , هم شباب الغد الواعد .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
