تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بصمة إبداع سورية في أوروبا.. كاظم خليل يفوز بالجائزة البرونزية في معرض«باريس فنون العاصمة»

الثورة
منوعات
الثلاثاء 10-12-2013
علي الراعي

فاز الفنان التشكيلي السوري كاظم خليل بالميدالية البرونزية في صالون «باريس فنون العاصمة» و..في اتصال هاتفي اجرته «الثورة» مع الفنان خليل، قال: إن هذا المعرض السنوي يُعد من أهم التظاهرات الفنية في العالم,

وخلاله يلتقي حوالي «1500» فنان من معظم دول العالم ضمن أربع مؤسسات وجمعيات فنية محترفة لتنظيم هذا الحدث السنوي، وهي جمعية الفنانين الفرنسيين المحترفين السنوي وصالون الفنانين المقارنين, وصالون الفنانين المستقلين, وصالون الرسم والتصوير بتقنيات الماء.‏

ولوحة «المذبح..خشبة التقطيع» الفائزة بالجائزة هي عبارة رأس في المنتصف الاعلى من اللوحة.. تاركاً النصف الاسفل من القماشة البيضاء، و..بجرأة استفزازية دون معالجة سوى بعض نتف الألوان المتطايرة بتأثير قوة الحركة الانفعالية..الرأس كأنه محمول على الافق وبمنظور من الأسفل إلى الاعلى، بعيون تنظر إلى أسفل اليمين، و..بضع قطرات من الدم. واللوحة من الحجم الكبير (2م/160سم) ومنفذة بالألوان الزيتية.‏

ويضيف كاظم ردا على عدم انتهاء اللوحة قائلاً: باكتمال اللوحة تتناقص الفكرة، فهل اكتملت حياة يوحنا المعمدان أو أدونيس أوهيلوفرين أو الحسين ولم تكتمل القيم الفكرية والإنسانية التي أنبنت عليها تلك الحوامل الثقافية لهؤلاء الأضحيات (الضحايا)المقدسين ضد المفاهيم البدوية والسلطة الذكورية..ولما كانت اكتملت دورات الحياة على ضفاف دجلة والفرات، في هذه اللوحة اللتي نفذها كاظم بالسكين ...فقط ، يحول السكين بأصابعه الطفولية من أداة للقتل , الى أداة للفن والحياة. كردّ على كل القوى الوهابية التكفيرية التي تحاول تقطيع الجسد السوري.‏

جدير بالذكر انه سبق للفنان خليل أن نال عام 2010 جائزة الرسم والتصوير بنفس هذه التظاهرة- بالغراند بالية- ولكن بلجنة تحكيم مختلفة، كانت تضم كل من جمعية أصدقاء الفن الفرنسية ومقرها «اللوفر» وجمعية الفنانين المحترفين في فرنسا ومقرها «الغراند باليه» اللتين تضمان في عضويتيهما عدداً من أهم النقاد والمفكرين والكتاب والمثقفين والفنانين التشكيليين ومؤرخي الفن، و..من السينمائيين وأصحاب صالات العرض الكبرى.‏

بقي أن نقول إن الفنان كاظم خليل صوت سوري صارخ في أوربا، يُحارب بريشته السورية الخالصة، فهو ومنذ اكثر من عامين، لا يهدأ يُقيم المعارض التشكيلية، يشرح من خلالها الوجع السوري، هذا الفنان المقيم في فرنسا، أواخر سنة 2012معرضاً تشكيلياً، ولاقى صدى واسعاً في الصحافة الفرنسية، سواء لجهة الموضوعات التي تناولها في لوحاته، أو لجهة المكان الذي تمً فيه عرض اللوحات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية