|
|
مقتل قيادي تكفيري شمال سيناء..قوات الأمن المصرية تلقي القبض على العشرات من الطلاب «الإخوان» بعد أعمال شغب بجامعة الأزهر القاهرة ولا يمكن لجماعة مارقة على القانون أن تكون نداً له وأن تقف في وجهه مهما حاولوا من إثارة الفوضى لزعزعة الأمن وعدم الاستقرار في البلاد.. كما حدث أمس في جامعة الازهر عندما اندلعت ظهر أمس مواجهات عنيفة بين طلاب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وقوات الأمن بجامعة الأزهر، وقام طلاب «الإخوان» برشق قوات الأمن بالحجارة، بينما ردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين. ونقل موقع روسيا اليوم عن مصدر أمني قوله أن قوات الأمن دخلت جامعة الأزهر بعد إبلاغ رئيس الجامعة، مضيفاً إن حوالى 200 طالب من طلاب الأزهر المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين تجمعوا وقاموا بقطع الطريق أمام الجامعة وإعاقة الحركة المرورية والتعدي على المواطنين وقوات الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وكان مصدر أمني آخر قد أكد أن حريقاً نشب في مدرعة تابعة لقطاع الأمن المركزي وسيارة نقل تابعة للشرطة في حي مدينة نصر بالقاهرة. وتمكنت قوات الامن من القبض على 58 شخصاً من مثيري الشغب من الطلبة.. حيث سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المتهمين للوقوف على مدى تورطهم في هذه الاعمال .. وذلك وفق ما قاله مصدر أمني. هذا ووصل اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، إلى محيط جامعة الأزهر لمتابعة أحداث المواجهات بين الشرطة وطلاب الإخوان بعد حرق 4 سيارات للأمن المركزي. وكثفت قوات الأمن تواجدها بـ 3 اتجاهات ناحية بوابة كلية الطب وطريق النصر، وشارع المخيم الدائم، فيما اعتلى طلاب الإخوان أسوار مبنى كلية الطب، وألقوا الزجاجات الفارغة والحجارة على الأمن، ما أدى إلى تحطيم عدد من السيارات بشارع المخيم الدائم، وتمركزت 10 مدرعات أمن مركزي أمام نادي مدينة نصر الرياضي. وتقدمت مدرعات القوات المسلحة من محيط ميدان رابعة العدوية إلى محيط شارع النصر، وقطعت العشرات من طالبات الأزهر بكلية الدراسات الإسلامية شارع يوسف عباس. وذكرت صحيفة «المصري اليوم أن مناوشات ووقعت بين طالبات الإخوان وقائدي السيارات بسبب قطع الطريق، بينما وصلت بعد ذلك تعزيزات أمنية وسيارات الأمن المركزي ومدرعة للسيطرة على الموقف. في سياق متصل اعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري ان قياديا تكفيريا قتل أمس خلال عمليات مداهمة قامت بها قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث العقيد محمد أحمد علي قوله في بيان ان المداهمات التي قامت بها قوات الجيش والشرطة أمس اسفرت عن مقتل ابراهيم محمد فريج سلامة حمدان ابو عيطة الشهير بأبو صهيب أحد أخطر القيادا ت التكفيرية بشمال سيناء والذي ينتمي لجماعة أنصار بيت المقدس وسبق له الاشتراك في الهجوم على كمائن القوات المسلحة والشرطة. واضاف المتحدث ان ابو عيطة لقي مصرعه في شمال سيناء اثناء تبادل اطلاق النيران مع قوات الجيش الثاني خلال تحركه على دراجة بخارية وخلفه فرد اخر. وقالت مصادر امنية ان ابو عيطة يعتبر احد القيادات التنظيمية الهامة بتنظيم أنصار بيت المقدس. واضافت المصادر ان ابو عيطة كان يتخذ من قرية التومة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء مخبأ له.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
