|
انتهى ذهاب الكرة الثانية.. منافسة شديدة جداً على الصعود.. والحسم بعيد رياضة ومع نهاية الذهاب كان واضحاً أن المنافسة شديدة جداً للفوز بالبطاقة الوحيدة المخصصة لكل مجموعة، إذ إن الفوارق بسيطة بين الأوائل في المجموعتين وبالتالي فإن الحسم لن يكون قريباً، وربما استمر حتى الأسابيع الأخيرة.
والمتأهلان في النهاية هما الفريقان الأطول نفساً واستقراراً والأفضل بالإمكانات. خمسة بالجنوبية ولو توقفنا مع المجموعة الجنوبية التي تضم فرق النضال - حطين - مصفاة بانياس - عمال القنيطرة - المحافظة - شهبا - المليحة - الساحل - الكسوة - الحراك - الشعلة - داريا - حرستا فإننا سنلاحظ أن المنافسة محصورة حالياً بين النضال المتصدر بـ (27) نقطة، وحطين الوصيف بـ (26)، ومصفاة بانياس الثالث (24)، وعمال القنيطرة الرابع (21)، والمحافظة الخامس (19)، علماً أن الأفضلية هي للثلاثة الأوائل لأن ظروفهم أفضل، لكن الإياب قد يحمل مفاجآت ومتغيرات، لهذا نقول من السابق لأوانه أن نجزم بهوية الصاعدين خاصة ونحن نرى أن الفرق (حتى الخبيرة منها) تعاني كثيراً في مبارياتها.. واثنان بالشمالية وفي المجموعة الشمالية يفرض عامل الخبرة نفسه في المنافسة، ولهذا نرى أن فريقي الحرية والفتوة هما الأقرب للصعود، وإن كانت هناك فرق قريبة ويمكن أن تلعب دوراً في المنافسة كمورك والميادين واليقظة، فالمتصدر الحرية ووصيفه الفتوة يملكان المؤهلات والإمكانات والخبرة التي يتفوقان بها على الآخرين، مع الإشارة هنا إلى أن الحسم بينهما قد يفرضه الاستقرار الإداري والمالي قبل الفني، وقد لاحظنا كيف أن فريق الحرية كاد أن يضيع بسبب المشكلات الإدارية التي تحيط بإدارته والتي يتمنى أنصاره الخلاص منها حتى لا يضيع النادي وتضيع فرصة العودة إلى الأضواء. ونذكر هنا بأن المجموعة الشمالية تشبه الجنوبية في طبيعة المنافسة، إذ تفصل نقطة فقط بين الحرية (28) والفتوة (27) فيما يأتي مورك الثالث بـ(22) نقطة، ثم الميادين (21)، واليقظة خامساً بـ(17) نقطة. ونشير أيضاً إلى أن الفتوة أضاع فرصة الصدارة عندما تعادل مع اليرموك بهدف لهدف في المرحلة الأخيرة، كذلك فإن الحرية تعثر بخسارته أمام الميادين (1-2) في هذه المرحلة أيضاً.
|