|
السوفاني: نتصرف وفق الإمكانات رياضة في البداية أريد التحدث عن واقع النادي الذي تحسن بشكل غير معتاد بحيث تم رفع قيمة الاستثمارات واستغلال الساحات لإقامة استثمارات جديدة تساعد على رفع ميزانية النادي ما، يساعد على دعم ألعاب النادي وبدأنا ذلك انطلاقاً من صالة الأفراح التي زادت بواقع أربعة أضعاف تقريباً عن الاستثمار السابق وجرى ذلك بمزاد علني..
أما بالنسبة لفريق كرة القدم لفئة الرجال فقد أحرز الزول بمرحلة الذهاب الأولى مرة في تاريخه والإدارة مستمرة بدعم الفريق بشكل جاد لصعوده لمصاف أندية الدرجة الأولى وقمنا أيضاً بوضع خطوط عريضة لدورة ألعاب القوى الدولية المقامة بمناسبة تجديد البيعة للسيد الرئيس في الشهر السابع من هذا العام. أما حول ما يقال بالنسبة لرواتب لاعبي رجال القدمفلم يحسم على أحد أي راتب وكانت هناك مكافآت وعقوبات من قبل الكادر الفني والتدريبي وحسب نظام المكآفات والعقوبات المتبع، أما المكافأة الجماعية للفريق فقد وعدت الإدارة بمكافآة مجزية في حال صعوده للدرجة الأولى لأن منافستنا هي حصراً للصعود لأن الدرجة الثانية لمن احتل المركز الثاني أو الحادي عشر يبقى في الثانية والفائز هو صاعد للدرجة الأولى.. أما فريق الطائرة و فريق كرة الطاولة فلم ينالا أي زيادة في النفقات بل على العكس نقوم الآن بدفع 50٪ من رواتبهم عن شهر 11/2009 لأننا قمنا بمحاولة تخفيف النفقات لدعم رجال القدم.. أما بالنسبة لما يقال عن عدم توفير طعام لفريقنا في مباراة الشعلة فهنالك فواتير تثبت أن الفريق قد استهلك وجبة إفطار ووجبة غداء.. ورداً على تأخير المعاشات والحسميات فلسنا وزارة ذات ميزانية ثابتة ولكننا نعتمد على الريوع والاستثمارات لدفع نفقات النادي علماً بأن النادي عليه ديون: - مليونان ونصف لمؤسسة الكهرباء. - مليون وسبعمئة ألف لفرع دمشق للرياضة . - ومؤسسة الإعلان لها مطالبة بدين لا نعلم عنه شيئاً وهو مليون وأربعمئة ألف وسنقوم بجدولة الديون وايفاءها لإعادة النادي إلى المسار الصحيح وليأخذ مكانه بشكل سليم.. وحول سكن اللاعبين فما زال قائماً مع أننا لأول مرة نقوم باستئجار منازل للاعبين غير المتزوجين مع أنهم كانوا مقيمين في النادي تحت المدرج لمدة خمس سنوات ، فلما الاستغراب إن عادوا لمكانهم لأن النادي في أزمة ؟ أما بالنسبة للأشخاص المسيئين للنادي وللرياضة من خلال الألفاظ ورشق الحكام بالحجارة كما حصل في مباراة حطين فقد تم استبعادهم من خلال فرع دمشق
|