واطلع الرئيس الأسد من ميتشل على الجهود الامريكية لتحريك عملية السلام حيث أكد ميتشل سعي بلاده لتحريكها على المسارات كافة.
وجدد الرئيس الأسد تأكيد موقف سورية المبدئي الداعي لتحقيق السلام العادل والشامل مضيفا ان الحكومة التي تعلن صراحة عدم رغبتها بالسلام لا يمكن اعتبارها شريكا حقيقيا فيه.
وشدد سيادته على أن اقامة السلام تتطلب انهاء الاحتلال واعادة الحقوق مؤكدا أهمية الدور التركي في عملية السلام.
كما جرى تأكيد أن السلام يسهم في حل الكثير من القضايا الشائكة في الشرق الاوسط وأن التأخر في حلها يزيد في تعقيدها.
حضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والوفد المرافق لميتشل.
وفي الاطار ذاته التقى الوزير المعلم مع ميتشل.
وفي تصريح للصحفيين عبر ميتشل عن تطلعه لعلاقة ايجابية بين البلدين لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وسورية موضحا ان المباحثات مع الرئيس الاسد تطرقت إلى طيف واسع من المواضيع الهامة المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال ان الرئيس اوباما ووزيرة الخارجية كلينتون ملتزمان بالسلام الشامل في الشرق الاوسط على المسارات الفلسطيني والسوري واللبناني.
واكد ميتشل دور سورية الهام في هذه الجهود كما تفعل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مشيرا إلى ان ذلك كان في صلب مباحثاته مع الرئيس الأسد وانه يتطلع للعودة إلى دمشق في المستقبل القريب.
يذكر ان هذه الزيارة هي الثالثة لميتشل إلى سورية حيث كانت آخر زيارة له في تموز الماضي.
وفي هذا السياق زارت وفود أميركية من الكونغرس ووزارة الخارجية الاميركية دمشق خلال المرحلة الماضية.