فوصل عدد القتلى الى 133 شخصا على الاقل , وادى ذلك الى فرار مئات السكان المذعورين من وابل من الصواريخ وقذائف المورتر والصواريخ المضادة للطائرات ويظهر هذا القتال مدى تضاؤل سيطرة الحكومة الصومالية الوليدة على الدولة البالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة وفي اطار ذلك أعلنت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية أن سياسة حكومتها هي دعم كل الجماعات التي تريد الحيلولة دون أن يصبح الصومال ملاذا للقاعدة, بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة على سرعة إيقاف الاقتتال.
حيث دعا أنان اول امس إلى وقف فوري لإطلاق النار في مقديشو. وقال الناطق باسم المنظمة ستيفان دوجاريك إن أنان طلب من الفصائل المتقاتلة وقف إطلاق النار فورا .
في غضون ذلك أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الصومالية في بيان عن قلقهما البالغ إزاء العواقب الإنسانية للمعارك الجارية في مقديشو .
وتبادل الطرفان المتحاربان الاتهامات بشان المواجهات التي اندلعت اثر محاولة اغتيال احد زعماء التحالف .
ومن جهته أعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن أسف بلاده الشديد لتجدد الاشتباكات وأعمال العنف.
وأكد أبو الغيط في بيان أصدرته الخارجية المصرية امس ضرورة الوقف الفوري لاعمال العنف وممارسة الفصائل الصومالية أقصى درجات ضبط النفس داعيا الى تحرك الجميع فى الصومال نحو الحوار والمصالحة الشاملة والالتفاف والتكاتف حول برنامج الحكومة الانتقالية لاستعادة الامن والاستقرار في الصومال .