وقال د. دريد في تصريح للثورة..ان التجاري السوري يعد حاليا مجموعة من الاجراءات تضمن نتائج افضل للمصرف وتتجاوز الضغوطات الكبيرة التي تواجهه خصوصا وان المصرف عانى منذ سنتين من صعوبات كبيرة للتأثير على قدرته التنافسية وعلى مستوى الايرادات التي يحققها للدولة علما ان ارباح المصرف بلغت مستويات عالية جدا.
وكشف ان المصرف حاليا قيد التحضير لمرحلة ما بعد سنتين (متطلبات بازل 2) والتي تعني الاحاطة بالمخاطر التشغيلية والرأسمالية ومخاطر السوق.
وردا على سؤال حول دخول المصارف الخاصة في تمويل مشروعات طويلة الاجل بعد ان كان للتجاري نصيب الأسد اعتبر درغام ان الامر يعتمد على جهد كل مصرف في التسويق وتقديم خدمة جيدة للحصول على اكبر حصة ممكنة مؤكدا ان التجاري السوري سيستمر في تقديم الخدمات المصرفية بسوية عالمية الامر الذي يضمن بقاءه في المقدمة امام التحديات التي تواجهه.
واعلن مدير المصرف من جانب آخر عن افتتاح فروع جديدة للمصرف خلال العام الحالي ومكاتب للخدمات المصرفية وتركيب اعداد كبيرة من الصرافات الآلية ستصل الى 500 صراف مع نهاية العام.