وحاز الكاتب المسرحي اسماعيل خلف خلف في مجال الأدب والفنان التشكيلي محمد رامز حاج حسين في مجال الفنون والدكتور شاهر إسماعيل شاهر في مجال النقد والدراسات والترجمة.
الكاتب والمخرج المسرحي خلف أوضح أن للتكريم طعما مميزا لأنه يأتي في ظروف استثنائية تعيشها سورية في حربها على الإرهاب وهو دليل أن معين الإبداع والفكر لن ينضب في سورية بلد الحضارة والحب وأن تقدير المبدعين حافز لتقديم المزيد والافضل. وأضاف: «لن نهجر الخشبة وسنبقى نشعلها من فتيل الأرواح لنضيء مسرح الحياة وسنجعلها خشبة واسعة كما نشتهي مضاءة كما تريد الشمس».
أما الفنان حاج حسين فأكد أن التكريم هو مكارم وأعطيات هذا الوطن معرباً عن فخره بأنه حصل على هذه الجائزة من أيد سورية لتكون وساماً يرفعه على جبينه.
الدكتور شاهر قال «أمر عظيم أن يكرم الشخص في وطنه ولم يكن النجاح هو الهدف بل رفع اسم بلدنا» مشيراً إلى أنه تلقى خبر الفوز وهو مسافر خارج حدود سورية ما جعله يشعر بالحنين للوطن وبالامتنان للجنة التحكيم التي منحته هذه الجائزة دون أن يعرف واحداً منها.
يذكر أن إسماعيل خلف عضو في نقابة الفنانين واتحاد الكتاب العرب أخرج للمسرح أكثر من 60 عملاً وقدمت نصوصه في سورية ومصر والعراق وتونس والجزائر وعمان وحصل على عشرات الجوائز وكرم في العديد من المهرجانات كما نال جائزة وزارة الثقافة للنقد عام 2007 عن كتابه «هوية مسرح الهواة في سورية» وله ثلاثة دواوين شعرية وبعض الكتابات التلفزيونية ويعمل حاليا مديرا للمسرح القومي بالحسكة.
أما الفنان حاج حسين فحاصل على إجازة من قسم الغرافيك الحفر والطباعة في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق ويعمل في كتابة القصص ورسومها للأطفال وعضو في اتحادي الكتاب العرب والفنانين التشكلييين السوريين نشرت أعماله في مجلات أطفال سورية وعربية وصدر له العديد من القصص والروايات الموجهة للأطفال وهو معد ورسام ومخرج لأفلام الكرتون المتحركة.
أما الدكتور الشاهر فهو أستاذ العلاقات الدولية في جامعتي دمشق والفرات وعضو في اتحاد الكتاب العرب ورئيس تحرير مجلة دراسات عسكرية استراتيجية ومدير المركز الوطني للبحوث والدراسات صدرت له عدة كتب منها «السياسة الخارجية السورية 2000-2010» و»أولويات السياسة الخارجية الأمريكية بعد أحداث 11 أيلول» و»الدولة في التحليل السياسي المقارن».
يشار إلى أن الجائزة أحدثت بموجب مرسوم تشريعي عام 2012 تضمنّت ست دورات سنوية كرّم خلالها 16 مبدعاً سورياً.