مستمرا, كبا حينا ونهض أحيانا أخرى, والمسيرة مستمرة دائما وأبدا من أجل الثقافة الحرة الملتزمة بالوطن وقضاياه, إبداع يليق بما ينجزه الفعل الوطني والعروبي في سورية, وليس تهويمات في الخيال والفضاء اللا منتمي إلى أي لون من ألوان العطاء.
ذات يوم قال الشاعر الراحل سليمان العيسى وهو من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب: أنت لا تنتمي إلى لون عينيك, ولا تلتزم بهما, لأنهما هويتك, صوتك, خلايا جسدك, يريد من خلال هذا القول: إننا ابناء الحياة والفعل والنضال, ونحن من نسغ الوطن وقضايا وهموم الشعب, وهذا بالتأكيد يعني إننا ملتزمون بها, وليس منة أو إلزاما, فالاديب الملزم بشيء ما ليس طوعا وانتماء, ليس بكاتب ابدا ولا هو بالشاعر ولا القادر على حفر مجراه في حياة المجتمع, وبقاء إبداعه خالدا.
اتحاد الكتاب العرب في سورية, خمسون عاما من العطاء والفعل والقدرة على التجذر, لم يكن في يوم من الايام منغلقا على حالة قطرية أو محلية, بل ينطلق إلى المدى والفضاء الاوسع, وما اروع ماقاله أيضا الشاعر سليمان العيسى في هذا المعنى: انا خلية في جسد عربي تسعى نحو ملايين الخلايا.
اليوم نتذكر ونستذكر كتابنا المؤسسين, حنا مينة وصدقي اسماعيل, والعيسى وجلال فاروق الشريف, وغيرهم ممن رسخوا دعائم الاتحاد ليكون منبرا ثقافيا ومعرفيا, أولاه القائد المؤسس حافظ الأسد كل الرعاية والعناية, وهو القائل: لارقابةعلى الفكر إلا رقابة الضمير, وتستمر الرسالة في عهد التطوير والتحديث, بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد الذي أولى الإبداع كل عنايته واهتمامه, وصان حرية الفكر والتعبير, خمسون عاما وفي ذكرى التأسيس ماذا يقول أعضاؤه, وكيف يعيشون هذه اللحظات؟ أسئلة ومشاعر كثيرة يمكن الحديث عنها, في جولة سريعة كانت هذه الحصيلة.
د.نــزار بنــــي المرجـــة:إبـــــداع تحـــــت ســــــقف الوطـــــــــــــن
الأديب د.نزار بني المرجة قال: تأتي احتفالية اتحاد الكتاب العرب في سورية بالذكرى الخمسين لتأسيسه برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية، لتشكل وقفة وطنية حقيقية مع منظمة وطنية وقومية بامتياز تضم في صفوفها ليس كتاب وأدباء سورية فقط (كما هو الحال في المنظمات النقابية للكتاب والأدباء في باقي الأقطار العربية) حيث يضم اتحادنا كل أديب وكاتب عربي يشاطر كتاب وأدباء سورية مواقفهم الملتزمة بالعروبة الحقيقية, تأتي هذه الاحتفالية في ظروف استثنائية تعيشها سورية, حيث أثبت كتّاب وأدباء الوطن بعد تسع سنوات من الحرب الكونية على سورية التي ثبت للقاصي والداني أنها كانت تستهدف هويتنا ووجودنا.. والقضاء على الدور الجيوسياسي لسورية في المنطقة والعالم, دورهم الكبير والفاعل في خندق الفكر والأدب والثقافة و مواجهة الفكر التكفيري الإرهابي الذي كان أخطر أسلحة الحرب على سورية خلال السنوات التسع الماضية, فقد عبر كتابنا وأدباؤنا عبر منجزهم الفكري والإبداعي و الثقافي.. أنهم جند حقيقيون إلى جانب أبطال قواتنا العربية السورية الباسلة وجيشنا العقائدي في أشرس معركة متعددة وواسعة الجبهات يمكن أن يتعرض لها بلد في العالم في الجغرافيا والتاريخ.. حيث أثبتوا جدارتهم في كل كلمة وقصيدة وقصة ورواية ونص بحثي فكري وتوثيقي, هي مناسبة لنتذكر الزملاء المؤسسين لاتحادنا العزيز وشهدائه.. ومناضليه ومبدعيه, ولنثبت للعالم أننا ندافع عن قضايانا المشروعة في مواجهة قوى العدوان والظلام والتكفير والإرهاب.. ولنؤكد أن أبناء هذا الوطن الضارب الجذور في التاريخ.. والذي صنع الحضارة والأمجاد.. هو وطن جدير بالحياة..
الأرقـــــم الزعبـــــي: منـــــارة وطنيــــة بهويتهــــا العروبيـــة..
تعد سورية من اوائل الدول العربية التي تشكل فيها نوادٍ وروابط ثقافية إلى أن تداعى عدد من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب امثال سليمان العيسى, صدقي اسماعيل, هاني الراهب, انطوان مقدسي, علي الجندي, ممدوح سكاف, حنا مينا, عزيزة هارون, ممدوح عدوان وقمر كيلاني وفارس زرزور وغيرهم الى الاجتماع صباح يوم 23/5/1969 في المركز العربي في دمشق الذي نتج عنه انتخاب اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد برئاسة سليمان الخش وعضوية علي الجندي حنا مينا وحيدر حيدر وانطوان مقدسي وسليمان العيسى وزكريا تامر وصدقي سماعيل وتوالت المراسيم والقوانين الناظمة لعمل الاتحاد، حيث نص المرسوم التشريعي لتأسيس الاتحاد لعام 1969 على عد اتحاد الكتاب العرب شخصية اعتبارية تمثل شريحة الكتاب والادباء في سورية وتوالى عدد من رؤساء الاتحادات على رئاسة الاتحاد مثل حافظ الجمالي وحسين جمعة ونضال الصالح واخرهم مالك صقور.
ويعد اتحاد الكتاب في سورية من اهم اتحادات الكتاب والروابط العربية للكتاب يكفي الاشارة انه خلال مسيرة الاتحاد صدر عنه:
- 2640 عنواناً مطبوعا من الكتب في مختلف الأجناس الادبية والفكرية.
- 582 عدداً من مجلة الموقف الادبي.
- 146 عدداً من كتاب الجيب المرافق مع مجلة الموقف الادبي ويوزع مجاناً.
- 180 عدداً من مجلة الآداب العالمية.
- 154 عدداً من مجلة التراث العربي.
- 72 عدداً من مجلة الفكر السياسي.
- 1668 عدداً من جريدة الاسبوع الادبي.
والأهم استمراره ولاسيما خلال الازمة التي عاشتها سورية.
في اصدار الدوريات الخاصة في الاتحاد:
- جريدة الاسبوع الأدبي.
- مجلة الموقف الادبي يصدر معها ملحق كتاب الجيب.
- مجلة الآداب العالمية.
- مجلة الفكر السياسي.
- مجلة التراث العربي.
وبعد ان كان الاتحاد يعتمد على بعض العون المقدم اليه جاءت مكرمة الرئيس المؤسس حافظ الاسد بإهداء الاتحاد مبنى من سبع طبقات في منطقة المزة ليشغل الاتحاد الطبقة الاولى منها, ويستثمر الطبقات المتبقية مما يؤمن له عائدا ماليا وتمويلا ذاتيا يحافظ على استقلاليته وتوجيهاته الثقافية ويساهم في تقديم بعض الخدمات لاعضاء الاتحاد مثل الضمان الصحي والراتب التقاعدي وعون الوفاة والعون الاجتماعي وتغطية فوائد بعض القروض السكنية وتمكن الاتحاد من التوسع اكثر على مستوى المحافظات حيث يتبع الاتحاد مكاتب فرعية في المحافظات كافة وتتوزع الاجناس الادبية والفكرية التي يهتم بها الاتحاد على: جمعيات مثل (البحوث والدراسات, الشعر, القصة والرواية, المسرح, الترجمة, أدب الاطفال, النقد الأدبي), مما يمكن اصحاب الجنس الادبي الواحد من التفاعل والتشارك وتقديم الافضل ويقف وراء هذه الجمعيات والفروع هيكل اداري وتنظيمي للاتحاد وادارات مركزية تعنى بعمل الجمعيات وإدارة (الشؤون الادارية والمالية, العلاقات الخارجية, الشؤون الاجتماعية, الجمعيات, الفروع, المخطوطات والنشر, النشاط الثقافي, الانتساب, الاسثتمار), يراقب عملها المؤتمر العام للاتحاد ومجلس الاتحاد المؤلف من خمسة وعشرين عضوا ويحرص الاتحاد على بناء علاقات مع الاتحادات الادبية المماثلة, فهو عضو مؤسس في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وعضو في اتحاد كتاب اسيا وافريقيا وامريكيا اللاتينية.
ومن اهداف الاتحاد:
1- استكشاف المواهب الادبية ورعايتها.
2- رصد الواقع العربي في الانتاج الأدبي والثقافي.
3- استلهام الجوانب الكفاحية والانسانية في التراث القومي والأدب الشعبي لتطوير الأدب العربي.
4- اذكاء روح المقاومة والصمود لدى المواطن العربي في وجه الأخطار التي تهدد الوجود العربي وتحاول عزله والغاء دوره الأساسي في النضال العالمي ضد الاستعمار والامبريالية.
5- اقامة دار للطباعة والنشر والتوزيع.
6- العمل على جعل الكتابة مهنة الكاتب.
7- اصدار النشرات الدورية وغير الدورية باللغة العربية واللغات الاجنبية.
وعشية احتفالية الاتحاد بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه من المهم تصويب الاخطاء التي وقع بها الاتحاد ولاسيما قضية الاعتناء بالمحتوى الجمالي والفكري لمنشوراته بصفته واحدا من اهم المؤسسات المعنية بالدفاع عن الذوق العام.
واذا جاز لنا الاشارة الى واحد من اهم المشروعات المستقبلية للاتحاد فاننا نقصد المشروع الوطني لتوثيق شهادات وقصص عن الحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية الحبيبة, هذا المشروع الذي سيكتب خلافا لأي رواية اوقصة صانع الرواية ذاتها وصانع الحدث والمتفاعل مع الزمان والمكان هوكاتب الرواية هم ابطال لجيش العربي السوري واخوتهم وشقيقاتهم وامهاتهم هم من سيكتبون بحبر الواقع واشراقة الامل قصص وامجاد الجيش العربي السوري.
د. عاطـــف بطــــــرس:وجـــــدان أبنـــــــاء هـــــــذا الوطــــــــن..
كان تأسيس اتحاد الكتاب العرب حدثا بارزا في تاريخ الحركة الأدبية السورية، إذ شكل منعطفا أسس لتجميع القوى وتوحيدها على أساس التنوع والاختلاف، منظمة وفق أسس وبرنامج متفق عليه يعتمد المبادىء والقيم الوطنية والقومية والإنسانية في عملية تواصل مع الموروث الثقافي العربي بمنابعه الثرة، وتواصله مع ثقافات العالم بكل منتجاته الإبداعية.
الأدباء والكتاب كما هو متعارف عليه، يشكلون وجدان أبناء هذا الوطن، فهم مهندسو النفس البشرية، وقد قاموا بواجبهم في نصرة القضايا العادلة لأبناء شعبهم، قائمين بما تمليه عليهم ضمائرهم ووعيهم ومسؤوليتهم التاريخية.
ومما لاشك فيه أن العمل المنظم يختلف نوعيا عن الجهود الفردية فنحن بأمس الحاجة إلى العمل المؤسساتي المبرمج وفق خطط واضحة ومحددة تمليها استحقاقات المرحلة بتنوعها وتداخلها وتعقيداتها.
كان لاتحاد الكتاب العرب مواقف واضحة وصريحة من الأحداث الأخيرة التي مر بها وطنه، فقد استوعبوا المحنة التي عبرت بلادهم، وكان لمعظمهم مواقف تشهد لهم في تعزيز شعور الانتماء للوطن والانتقال به إلى الولاء للدولة، بالترفع عن الانتماءات الضيقة، وبمحاربة الفكر الظلامي التكفيري، وإن شذ بعضهم عن النهج العام لاتحادهم، فهم قلة لايؤبه لهم.
محمـــد الحورانــــي:تكريــس الواقـــــــع البطولــــــــي والإنســـاني..
لعل أهم مايميز هذه الاحتفالية والفعالية أنها أتت بعد تسع سنوات عجاف من الحرب التي استهدفت قيم وأخلاق وثقافة وفكر المجتمع السوري، وعندما تكون هذه الاحتفالية تحت رعاية السيد الرئيس بشار الأسد، فإنما هو تأكيد على اهتمامه الكبير بالشأن الثقافي، كيف لا وهو المدرك تماما للبعد الحضاري للثقافة والفكر والانتماء الحقيقي للشعب السوري، وهو ماأكد عليه مرارا أثناء لقاءاته الإعلامية أو الشبابية.
وينبغي أن تكون هذه الرعاية الكريمة من قبل السيد الرئيس لاحتفالية الكتاب في الذكرى الخمسين لتأسيس اتحادهم، محفزا لهم على استنهاض الهمم والاشتغال على بناء عقل وفكر الناشئة، والانطلاق نحو الأماكن البعيدة والأطراف التي أراد العدو تقطيعها واستمالة أبنائها لاسيما من الأطفال والناشئة والشباب.
والحقيقة أن هذه الاحتفالية ماكانت لتتم لولا التضحيات والدماء الطاهرة لجيشنا، والتي أنبتت فكرا وثقافة وانتماء ينبغي أن يكون ملهما للأدباء والكتاب والمثقفين في كتاباتهم ومشاريعهم المستقبلية، وبالرغم من كل ماأصاب الشعب السوري فإنه مازال متمسكا بقوميته، حريصا على بناء أفضل العلاقات مع المثقفين المخلصين من أبناء أمته، وما مشاركة بعض المثقفين والكتاب العرب إلا تأكيد على هذا البعد القومي، وكذلك المشاركة الروسية والإيرانية، فالهم واحد والشراكة استراتيجية في التصدي للمخططات العدوانية التي تستهدف فكر وثقافة وانتماء الإنسان المقاوم الحريص على وطنه والمعتز أبدا باستقلال قراره وموقفه.
ويضيف رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب: بقي أن أشير إلى أن المسؤولية الملقاة على عائق الكتاب والمثقفين بعد هذه الاحتفالية أكبر بكثير من المسؤوليات التي كانت قبلها، لاسيما لجهة تكريس الواقع البطولي والأسطوري لشهداء جيشنا وشعبنا العظيم، أو من خلال توثيق بطولات الجرحى الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والاستبسال في الدفاع عن الوطن، فصعدت أطرافهم، أو بعضها، إلى السماء ليبقى الوطن شامخا ويبقى الكبرياء زينة الجبين السوري المقاوم.
بديـــع صقـــور: يكتبـــــون بــــــدم قلوبهــــــم..
يأتي العيد الذهبي لاتحاد الكتاب العرب في سورية بعد مرور خمسين عاما على تأسيسه عام 1969، ومرور تسع سنوات من الحرب على سورية التي استهدف فيها الفكر قبل أي شيء، ليستهدف بعده كل شيء عبر إرهاب عالمي قدم من كل العالم ليذكرنا ببدء تأسيس هذه المنظمة الشعبية كرد على استعمار استهدف الفكر قبل كل شيء، لذلك كان الهدف تعزيز الفكر العربي القومي والوطني ومحاربة المشروع الامبريالي - الصهيوني في المنطقة، مؤكدا على موروث الأمة العربية وتاريخها المساهم في بناء الحضارة الإنسانية وتعزيز المكانة الأصيلة للثقافة العربية، والانفتاح على ثقافات العالم من منطلق غاندي «أفتح نوافذي على رياح العالم ولكني لا أسمح لها بأن تقتلعني».
والآن ورغم مرور تسع سنوات من الدمار على سورية مازال الاتحاد يمارس نشاطاته بفروعه المنتشرة في جميع المحافظات رغم التعثر قليلا، ومشاريعه الاستثمارية الرافدة له ودورياته المتعددة وكتبه المنشورة.
لقد انتمى إلى هذا الاتحاد مع تأسيسه وبعده كبار الأدباء «صدقي اسماعيل، محمد الماغوط، سعد الله ونوس، اسكندر لوقا، ود.نجاح العطار، د.ناديا خوست والسيدة كوليت خوري..» وأسماء كثيرة كان لها على طريق الإبداع مسيرتها، وفي جمعياته لجميع أجناس الأدب دورها، ومن نشر كتبه الكثيرة نصيبها وفي مؤتمراته داخل وخارج سورية بصمتها.
تضيف خير بك: لذلك نأمل أن تنهض هذه المنظمة أكثر بدورها على ساحة الفكر العربي والإنساني، وأن تمارس دورها الوطني العروبي بحس عال من المسؤولية والنبل والإيمان بأهمية الكلمة ودورها في محاربة الإرهاب الفكري العالمي على الساحة القومية والعالمية.
مريـــم خيـــــر بيـــــك:الإيمـــان بالكلمـــــة في محاربـــة الإرهـــاب..
يأتي العيد الذهبي لاتحاد الكتاب العرب في سورية بعد مرور خمسين عاما على تأسيسه عام 1969، ومرور تسع سنوات من الحرب على سورية التي استهدف فيها الفكر قبل أي شيء، ليستهدف بعده كل شيء عبر إرهاب عالمي قدم من كل العالم ليذكرنا ببدء تأسيس هذه المنظمة الشعبية كرد على استعمار استهدف الفكر قبل كل شيء، لذلك كان الهدف تعزيز الفكر العربي القومي والوطني ومحاربة المشروع الامبريالي - الصهيوني في المنطقة، مؤكدا على موروث الأمة العربية وتاريخها المساهم في بناء الحضارة الإنسانية وتعزيز المكانة الأصيلة للثقافة العربية، والانفتاح على ثقافات العالم من منطلق غاندي «أفتح نوافذي على رياح العالم ولكني لا أسمح لها بأن تقتلعني».
والآن ورغم مرور تسع سنوات من الدمار على سورية مازال الاتحاد يمارس نشاطاته بفروعه المنتشرة في جميع المحافظات رغم التعثر قليلا، ومشاريعه الاستثمارية الرافدة له ودورياته المتعددة وكتبه المنشورة.
لقد انتمى إلى هذا الاتحاد مع تأسيسه وبعده كبار الأدباء «صدقي اسماعيل، محمد الماغوط، سعد الله ونوس، اسكندر لوقا، ود.نجاح العطار، د.ناديا خوست والسيدة كوليت خوري..» وأسماء كثيرة كان لها على طريق الإبداع مسيرتها، وفي جمعياته لجميع أجناس الأدب دورها، ومن نشر كتبه الكثيرة نصيبها وفي مؤتمراته داخل وخارج سورية بصمتها.
تضيف خير بك: لذلك نأمل أن تنهض هذه المنظمة أكثر بدورها على ساحة الفكر العربي والإنساني، وأن تمارس دورها الوطني العروبي بحس عال من المسؤولية والنبل والإيمان بأهمية الكلمة ودورها في محاربة الإرهاب الفكري العالمي على الساحة القومية والعالمية.