من أصل أربع حلقات,استضاف برنامج أنت والمال المشرف عليه عبد القادر حصرية ثلاث مرات,ودون الدخول في المضمون أو أية تفاصيل أخرى من النادر أن يوجد برنامج في أية محطة فضائية يستضيف شخصا واحدا لثلاث حلقات متتالية,اللهم إلا في حالة زعيم يروي مذكرات,أو سياسي كبير يوثق لمراحل معينة,وبالطبع لا أحد يعرف حتى الآن هل البرنامج مخصص لتسويق د.عبد القادر حصرية,أم هذا الأخير هو من يسوق البرنامج...في الحالتين نقترح تسميته (أنت وحصرية)!
عقدة تايتانك !
كما يقال,فقست العديد من برامجنا على استضافة الزميل حسن م. يوسف مثل نادي التلفزيون وثقافة وحياة وغيرهما...المشكلة ليست في تكرار ظهور الزميل م.يوسف بل في تكرار الأفكار المطروحة رغم اختلاف البرامج,فمثلا كرر موضوع مقارنة كلفة دقيقة من فيلم تيتانك بكلفة مسلسل سقف العالم التي لم تتجاوز ثلاثة ملايين دولار,ومن باب التنويع نقترح عليه في المرات القادمة مقارنة دقيقة من تايتانك بآلاف الساعات من برامجنا مثلا!!
أن تصل متأخرا...
بعض البرامج تفرض على ذاتها وعلى مشاهديها قدرا كبيرا من الجدية,الشبيهة بتلك الموجودة في المدارس,تحمل قدرا من الإملاء والتلقين يكفي لجعل أخضر العقول يابسا مصفرا وعلى سبيل المثال لا الحصر,برنامج بين حدين يطرح بأسلوب مدرسي مصطلح الشرق الأوسط الكبير,ويفصل فيه, ويشرحه,على طريقة عزة الشرع المبتكرة,متجاهلا أن هذا المصطلح أشبع شرحا وتحليلا وتفسيرا في السياسة والاقتصاد والجغرافيا,لكن تلفزيوننا لا بد أن يصل يوما..ولو متأخرا جدا...لأنه يستحيل ألا يصل أبداً!!
تخبط!!
بالتأكيد من الضروري وجود برنامج يتابع شؤون المراة الحامل ويعالج مشكلاتها في مراحل الحمل المختلفة وحتى بعد الولادة,وكيفية تعاملها مع طفلها,لكن برنامج ( مبروك كلمة ماما ) ينتقل بلا رابط من تنظيف أنف الطفل إلى الاتصال الجنسي بين الحامل وزوجها الذي قدم بطريقة بدائية ومخجلة,مرورا باختيار فساتين النوم بعد الإنجاب,لدرجة أننا لم نعرف من يسبق من,الحمل أولا أم الإنجاب?!!
تعكس الحلقة السابقة التخبط في إعداد هذا البرنامج الهام,وعدم وجود خطة بالأولويات وتسلسلها وكيفية طرحها,وهذا ما يفقد البرنامج أهميته ويقضي على جاذبيته لاسيما لدى من ينتظرون أطفالا...وعموما هناك محطات أخرى تقدم برامج شبيهة,نقترح على فريق الإعداد والتقديم متابعتها قبل تقديم حلقات أخرى من هذا البرنامج عسى ولعل!