للمجسمات الدولية في كانبيرا وذلك بالتعاون مع السفارة السورية. ونوه الميجر جنرال مايكل جيفري الحاكم العام السابق لأستراليا في كلمة له خلال الاحتفال بفكرة إقامة مجسم لمدينة تدمر الأثرية في أستراليا مشيراً إلى الأهمية التي كانت عليها هذه المدينة طوال أربعة قرون كمركز تجاري على طريق الحرير.
وقال إن إنشاء هذا المجسم في حديقة المجسمات الدولية يثبت من جهة أهمية تدمر كمركز تجاري في الشرق الأوسط ومنطقة المتوسط بأسرها ويشكل حافزاً كبيراً من جهة ثانية لتقوية العلاقات الثنائية بين سورية وأستراليا.
من جانبه أشار مدير الحديقة دوغلاس سارا إلى أن اختيار تدمر هو لأهميتها التاريخية والحضارية بالنسبة لسورية.
وأكدت الدكتورة فيونا هيل رئيسة مجموعة أصدقاء سورية إن الحضارة التي نراها في تدمر تدل على أن هناك حضارات كثيرة أخرى تجعل من سورية بلداً ساحراً معربة عن أملها في أن يلهم هذا المجسم جميع الحاضرين لزيارة سورية لأن كل من يزور هذا الصرح في سورية تسمو نفسه إلى الأعلى لمجرد تجربة زيارة مدينة تدمر.
بدوره أعرب السفير السوري في أستراليا تمام سليمان عن شكره لإدارة حديقة “كوكينغتون غرين غاردنز” للمجسمات الدولية في “كانبيرا” لإنجاز مجسم مدينة تدمر وخاصة النحاتين مارك سارا وروبرت بافليكوفيتش اللذين صمما المجسم مشيراً إلى اتفاق التوأمة المقترح بين تدمر ومدينة موري شمال ولاية نيو ساوث ويلز.
وقدمت إدارة الحديقة مجسم العمود الأثري الأول الذي صممه النحاتان قبل الشروع في بناء النصب كهدية تذكارية للسفارة السورية بينما جرى توزيع منشورات كثيرة عن تدمر وبقية الآثار في سورية.