لكن المشكلة التي يعاني منها البعض تتمثل بالانقطاعات المتكررة جراء الحمل الزائد على الشبكات.
نحن لا ننكرر أبداً زيادة استهلاك الكهرباء خلال الشتاء بنسبة كبيرة جداً وهذا أمر يعرفه الجميع لذلك لا بد من التعامل مع هذا الواقع بجدية وموضوعية من خلال زيادة عدد مراكز التحويل الكهربائي والانتباه لتوصيل أسلاك العدادات الكهربائية بحيث لا تحمل على خط واحد، إضافة إلى صيانة وتأهيل خطوط الشبكة والاستعداد لموسم الشتاء والسرعة في إصلاح الأعطال المتكررة التي تحدث خاصة في الأيام الماطرة وعند انخفاض درجة الحرارة، وهذا كله يسهم في تحسين الواقع الكهربائي الذي تسعى الجهات المعنية جميعها للوصول إليه، وبالفعل لا يمكن مقارنة وضع الكهرباء وما طرأ عليها من تحسن منذ سنتين وأكثر، بما كانت عليه سابقاً وهذا يعود لجهود وأعمال وخطط وبرامج قامت بها الجهات المعنية على مدار الأيام والأشهر وربما السنوات الماضية كي ننعم بهذه الخدمة وهذا يسجل علامة فارقة، علينا جميعاً الحفاظ عليها لدوام استمرارها.
بالمقابل عندما يتم الإشارة إلى خلل ما أو تقصير أو ملاحظة فهذا لا يعني إخفاء أو نسيان ما تم إنجازه بل على العكس يكون الهدف الوصول إلى الأفضل.
وفي تقديمها لبعض الإرشادات والنصائح والتوجيهات فيما يتعلق بكيفية استخدام الأدوات الكهربائية والأوقات المناسبة لتشغيلها فإن وزارة الكهرباء والمديريات التابعة لها حسناً فعلت وكان هناك استجابة واضحة وملموسة من قبل المواطنين إلى حد كبير