أمس ليشير بهذه المناسبة إلى ارتفاع مبيعات الاسلحة في أنحاء العالم بنسبة خمسة بالمئة تقريبا عن العام الماضي، الامر الذي يراه محللون مؤشراً خطيراً يستوجب أن يقرع فيه ناقوس الخطر، حيث يتجه العالم إلى العسكرة والحروب والدمار بينما تختفي لغة السلام والحوار.
ووفق ما قالته أود فلوران مديرة المعهد لبرنامج نقل الاسلحة والإنفاق العسكري لوكالة فرانس برس فإن هذه زيادة كبيرة خلال سنة واحدة بالنظر إلى المستويات المرتفعة أساسا لمبيعات الاسلحة الاميركية مجتمعة.
وبلغت قيمة مبيعات أكبر 100 شركة لتصنيع الاسلحة 420 مليار دولار معظمها في السوق الاميركية وفق التقرير. وبلغت حصة المصنعين الاميركيين 59 بالمئة من السوق أي 246 مليار دولار من المبيعات بزيادة بنسبة 2ر7 بالمئة عن العام الذي سبقه.
ووفقا لتقديرات «سيبري» فإن من بين أكبر مئة شركة عسكرية عالمية تتمركز 70 منها في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية واستأثرت تلك الشركات بنحو 83 بالمئة من مبيعات السلاح العالمية لعام 2018.
وعززت شركة لوكهيد مارتن موقعها كأكبر بائع أسلحة في العالم بحصولها على 11 بالمئة من المبيعات العالمية وقال «سيبري» إن الشركة المصنعة للمقاتلة إف35- حققت مبيعات بقيمة 2ر47 مليار دولار.
وجاءت روسيا في المرتبة الثانية لمصنعي الاسلحة مع 6ر8 بالمئة من السوق، متقدمة بقليل على بريطانيا التي بلغت حصتها 4ر8 بالمئة، وفرنسا 5ر5 بالمئة.
وذكر التقرير أن هذه الزيادة لا تتعلق فقط بالطلب الداخلي القوي لكن ايضا بتواصل نمو مبيعات الاسلحة إلى دول أخرى.