وقال جونغ شول: إن زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، قد يغير وجهة نظره إذا ما استمر ترامب في تعليقاته الغريبة، مشيراً إلى أنه ليس لدى كوريا الديمقراطية المزيد لتخسره.
وحذر المسؤول الكوري ترامب من «استخدام لغة مسيئة قد تهين» الزعيم جونغ أون، وقال إن على ترامب التفكير مرتين إذا كان لا يريد أن يرى عواقب كارثية أكبر، مضيفاً أن بلاده ستصدر حكمها النهائي بحلول نهاية هذا العام.
وكان ترامب اعتبر أن جونغ أون لن يتصرف بطريقة قد تجعله حسب تعبيره يخسر كل شيء، وكتب على تويتر: جونغ أون ذكي جداً وسيخسر الكثير إذا ما تصرف بطريقة عدائية، مضيفاً أنه وقّع على اتفاق لنزع الأسلحة النووية معي في سنغافورة، وهو لا يريد أن ينهي علاقته الخاصة برئيس الولايات المتحدة، أو أن يتدخل في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني.
في سياق متصل وبهدف وضع الكرة في المرمى الكوري الديمقراطي وهي طريقة أميركية للاصطياد في الماء العكر، أعلن وزير الحرب الأميركي مارك إسبر، أن بلاده مستعدة دائماً للمفاوضات مع كوريا الديمقراطية، وقال: أعتقد أن إمكانية التفاوض مفتوحة دائماً بين البلدين، لإعطاء الدبلوماسية فرصة للتفاهم.
وأضاف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إن وزير الخارجية مايك بومبيو، وكذلك الرئيس ترامب قالا، إننا نريد التفاوض ونريد تحقيق هدفنا بإخلاء كوريا الديمقراطية من الأسلحة النووية، دون أن يذكر الطرفان التزامات واشنطن في هذا الخصوص.
من جهة ثانية وفي إطار مواصلة استفزازاتها حلقت طائرة تجسس أميركية فوق سيئول بعد يوم واحد فقط من إعلان بيونغ يانغ عن إجرائها اختباراً مهماً للغاية في دونغ تشانغ-ري، فيما قالت واشنطن: إن لديها العديد من الأدوات للتعامل معها.
وطبقا لموقع إيركرافت سبوتس الأميركي لتتبع حركة الطيران المدني، فقد حلقت طائرة التجسس الأميركية من طراز C-135W، التي تسمى ريفيت جوينت فوق جنوب إقليم كيونغكي على ارتفاع 9,448.8 متراً.
وكانت هذه الطائرة قد حلقت فوق شبه الجزيرة الكورية يومي 2 و5 كانون الأول الجاري، كما حلقت سلسلة من طائرات التجسس الأميركية فوق شبه الجزيرة الكورية قبل وبعد اختبار كوريا الشمالية لقاذفة صواريخ ضخمة متعددة الفوهات يوم 28 تشرين الثاني الماضي.