وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل سانا أن المجموعات الإرهابية المنتشرة بالريف الغربي استهدفت ظهر أمس بالقذائف الصاروخية قرية منيان ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
ولفت المصدر إلى أنه تم نقل المصابين إلى مشفى الجامعة لتلقي الإسعافات الطبية والعلاج اللازم.
واستشهد في الثالث من الشهر الجاري طفل وأصيبت والدته وشقيقيه بجروح نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية بقذيفة صاروخية على بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي.
إلى ذلك أفاد مراسل سانا بأن وحدات الجيش العربي السوري العاملة على المحور الغربي من ريف حلب ردت على الفور بالأسلحة المناسبة على مصادر إطلاق القذائف وحققت إصابات مباشرة بين صفوف الإرهابيين.
وتنتشر في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمحافظة حلب مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم جبهة النصرة وتعتدي على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يؤدي الى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى بين المدنيين.
إلى ذلك واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية عدوانها على القرى في عدد من مناطق ريف الحسكة الشمالي ما تسبب بدمار عدد من المنازل وتضرر منشآت وبنى تحتية.
وذكر مراسل سانا أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتدت بعد ظهر أمس بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية على المنازل السكنية في تل الورد وقرية الربيعات في ناحية أبو راسين بالريف الشمالي لمحافظة الحسكة ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في المنازل وممتلكات المواطنين.
وفي سياق متصل لفت المراسل إلى أن رتل آليات عسكرية يضم 8 مدرعات و22 بيك آب مزوداً بسلاح الدوشكا عائدة للاحتلال التركي دخل عبر قرية السكرية الحدودية متجها نحو الجنوب إلى قرى الداوودية وتل محمد وباب الفرج القريبة من قرية أم عشبة التابعة لناحية أبوراسين بريف الحسكة الشمالي.
وشن النظام التركي في التاسع من تشرين الأول الماضي عدواناً على عدد من مدن وقرى وبلدات ريفي الحسكة والرقة ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وعمال في القطاعات الخدمية ووقوع أضرار مادية كبيرة في المرافق الخدمية والبنى التحتية المهمة كالسدود ومحطات الكهرباء والمياه.