وتفنيده للأكاذيب الغربية، ولاسيما أن إيطاليا جزء من الاتحاد الأوروبي الذي دعم الإرهابيين منذ اليوم الأول، وكان اللاعب الرئيسي في خلق الفوضى في سورية.
امتناع القناة الإيطالية عن بث المقابلة يثبت زيف الادعاءات الغربية حول حرية الكلمة، واحترام الرأي الآخر، ويؤكد وجود فجوة كبيرة بين الدساتير الأوروبية وأرض الواقع، ويشير في الوقت نفسه إلى أن الإعلام الغربي قمعي وبعيد عن الحيادية، وأن روايته الإعلامية مسيسة تقوم على اتجاه واحد.
الرئيس الأسد ومن خلال جملة الحقائق التي تحدث بها، وعرت الحكومات الغربية الداعمة للإرهاب، وضع ذاك الغرب أمام مسؤولياته الأخلاقية، لتصحيح اعوجاج مصطلحاته المسيسة والمشبوهة.
وخوفاً من أن تسبب تلك الحقائق الصدمة للشعوب الغربية الواقعة تحت تأثير الإعلام الغربي المضلل، امتنعت القناة عن بث المقابلة، لرفضها إعطاء الجانب السوري فرصة الرد على التضليل الذي يشكل جوهر الخطاب الإعلامي الغربي تجاه سورية.
التفاصيــــــــل الكامـــــلة للمقـــــابلة مع تلفـــزيون Rai news 24 الإيطــــــالي جـــــرت في الـ 26 من تشرين الثاني الماضي على أن تبث بتاريخ الثاني من كانون الأول الجاري وامتنع التلفزيون الإيطالي عن بثها لأسباب غير مفهومة.