يواصل العدوان السعواميركي استهدافه لليمنيين العزل متنصلا من كل الاتفاقات التي تسعى الى تحقيق السلام حيث استهدف بقصف مدفعي منطقة المدمن بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة ما أدى الى استشهاد يمني وإصابة آخر،
وأفادت مصادر يمنية من مدينة الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عام ونصف عن احتراق منازل اليمنيين إثر استهداف مرتزقة العدوان بمختلف الأسلحة الرشاشة.
في السياق ذاته حذرت ألوية حماة الساحل الغربي اليمني مرتزقة العدوان من التمادي في استهداف مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة وارتكاب الجرائم المروعة بحق اليمنيين في ظل صمت مخز للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية مؤكدة أن الرد على جرائم العدوان سيكون موجعا.
وأشارت ألوية السواحل في بيان لها إلى أن استمرار تحالف العدوان ومرتزقته في حصار مدينة الدريهمي ومنع دخول المواد الغذائية والدواء واستهداف المواطنين جريمة حرب لا تسقط بالتقادم وأكدت جاهزيتها للرد على العدوان وخروقاته وجرائمه التي تزايدت خلال الأيام الماضية بحق أبناء الدريهمي والساحل الغربي.
على المعقل الآخر هز انفجار عنيف ميناء الاصطياد بمديرية التواهي بمحافظة عدن جنوبي اليمن وأفاد مصدر يمني أن الانفجار ناجم عن قذيفة آر بي جي في الميناء مؤكدا أن القذيفة لم تخلف خسائر تذكر.
وذكر المصدر أن عدن والمحافظات الجنوبية تشهد عمليات اغتيالات متواصلة لشخصيات يمنية مسؤولة من قبل تحالف العدوان الذي لا يفرق بين صغير وكبير، وفوضى أمنية غير مسبوقة بسبب الاقتتال بين فصائل المرتزقة وذلك في ظل الاحتلال السعودي أميركي.
من جانب آخر أكد مجلس الشورى اليمني أنه تم توجيه رسائل عدة للأمم المتحدة لوقف العدوان على اليمن للدفع بعملية السلام قدما وأشاد المجلس اليمني خلال فعالية أقيمت بالعاصمة صنعاء حول دور النشطاء اليمنيين في الخارج المناهضين للعدوان والذين رفضوا التبعية لمغريات العدوان الغاشم.
ولفتت تقارير الى أن مبيعات الأسلحة ارتفعت بنسبة خمسة بالمئة تقريبا في عام 2018 في سوق تهيمن عليه أميركا وفق تقرير جديد نشره معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام.