هو المنافسة الجادة على لقب البطولة من خلال خلق التوليفة المميزة والأجواء المثالية وطريقة اللعب المجدية حسب الأسماء الموجودة.
طريقة اللعب وغياب مؤثر
ولأن الكرة الحديثة تتبع أسلوب 4-4-2 فإن المدرب الفريدو سياحول الوصول إليها تدريجياً (كما قال) مع المحافظة على الطريقة القديمة 4-5-2 لكون المدة المتبقية غير كافية لتطبيق الفكر الجديد، بالإضافة للنقص الواضح في الخطوط الخلفية وخصوصاً الخاصرتين والقلب والتي يمكن أن تحل من خلال التعاقدات الجديدة التي تحاول الإدارة التشرينية تحقيقها لدعم الفريق خلال رحلته القادمة.
ورغم نجاح الحصص التدريبية حتى الآن إلا أن الفريق يعاني من غيابات مؤثرة بسبب المشاركة الآسيوية لمنتخب الشباب وكذلك المنتخب الأول بالإضافة إلى عدم الجاهزية البدنية والنفسية لبعض النجوم بسبب خدمة العلم والأجدى (كما يقول ألفريدو) تحقيق التوليفة الكاملة بين الأسماء وحل جميع المشكلات الخاصة باللاعبين لتحقيق الاستقرار المطلوب، وبالتالي تحقيق النتائج الإيجابية.
مباريات تجريبية
ولأن المباريات التجريبية هي الأهم حاليا فإن الإدارة الكروية الحالية تحاول تأمين مباريات متعددة وبفواصل زمنية محددة بالإضافة إلى التدريب الحالي بفترتين صباحية ومسائية لرفع اللياقة البدنية والوصول إلى الجاهزية التامة مع أول مباراة بالدوري، وهذا ما تحدث عنه ألفريدو من خلال مطالبته المستمرة بإجراء مباريات استعدادية والتي تبدأ اليوم تحت إشرافه مع نادي الطليعة والتي يعول عليها الكثير من خلال تجريب جميع اللاعبين المتواجدين.
ولإعطاء المرحلة المقبلة صيغة جديدة من حيث التعامل والأسلوب فقد دأب رئيس وأعضاء إدارة نادي تشرين على المتابعة الميدانية للفريق في خطوة وصفها المدرب ألفريدو بالإيجابية لزرع روح المحبة والاهتمام بين اللاعب والمسؤول المباشر ولكسر جميع الحراجز غير المحببة حاليا ،وخصوصا أن هذه المرحلة تعبتر الأصعب نفسياً وبدنياً.
اجتماعات إدارية غائبة
وبعيداً عن حديث المدرب ألفريدو رغم صدور القرار الرسمي بتعيين الدكتور زهير خير بك رئيسا لمجلس إدارة نادي تشرين والسيد صلاح كراوي لعضوية مجلس الإدارة إلا أن الاجتماعات الادارية مازالت غائبة تماماً مع العلم أن بعض أعضاء مجلس الإدارة الحالية لايعرفون رئيس النادي إلى الآن، وهذه سلبية يجب أن تتلافى بسرعة كبيرة ، وخصوصا أن العمل الإداري يعتمد على الجماعية وروح الفريق الواحد في القرار والتطبيق.
فراغ إداري متوقع
ومع طلب الاتحاد الرياضي العام بعدم ازدواجية العمل الرياضي ولكون السيد محمد كيخيا يجمع بين عضوية مجلس إدارة نادي تشرين وأمانة سر لجنة كرة القدم الشاطئية فإنه يتوقع فراغ إداري جديد في حال اختيار الكابتن كيخيا العمل ضمن لجنة الكرة الشاطئية لتعود حليمة إلى عادتها القديمة وتبدأ الاسماء المقترحة بالظهور تدريجيا ،ما يؤثر على مصداقية العمل الرياضي المطلوب حاليا..