فقدت اليوم تأثيرها على الشعب الايراني واعتبر المتحدث في مؤتمر صحفي امس ان تعزيز العلاقات الايرانية بدول المنطقة يحبط محاولات زعزعة الاستقرار والأمن فيها.
فقد نقلت وسائل الاعلام الايرانية أمس عن مهمانبرست قوله في معرض تعليقه على العقوبات الاميركية ضد ايران ان القضية النووية هي مجرد ذريعة باعتبار ان ايران واجهت مثل هذه العقوبات منذ 30 عاما متسائلا انه لو كان الاميركيون صادقين حقا في ادعاءاتهم فلماذا فرضوا العقوبات على ايران قبل القضية النووية.
واوضح مهمانبرست ان هدف العقوبات الامريكية في الوقت الحاضر على ايران واضح للجميع مشيرا إلى انه في حال تنازلت ايران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لاغراض سلمية فان الامريكيين سيطرحون التنازل عن مطالب اخرى.
من جانب اخر اكد المتحدث الايراني ان سياسة ايران الخارجية تقوم على اساس تعزيز العلاقات مع دول المنطقة لاحباط المؤامرات التي تحاك لزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
مشيرا الى اهمية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس محمود احمدي نجاد الى لبنان نظرا للامكانات الكثيرة الموجودة لدى كلا البلدين معتبرا ان هدف الزيارة هو تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.